قالت وزارة الداخلية النمساوية، اليوم الأحد، إن عدد طلبات اللجوء فى البلاد انخفض بنسبة فاقت النصف عام 2016 ولم يتجاوز السقف الذى أعلنته الحكومة أوائل العام الماضى للحد من عدد الوافدين الجدد.
وتشكل النمسا التى يبلغ عدد سكانها 8.7 مليون نسمة المحطة الأخيرة قبل ألمانيا بالنسبة للكثير من المهاجرين الهاربين من الفقر والحرب فى الشرق الأوسط وغيره مع بداية أزمة اللاجئين. وبعد أن تلقت النمسا 90 ألف طلب لجوء فى 2015 وضعت الحكومة فى يناير 2016 سقفا لعدد طلبات اللجوء التى ستقبلها.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية إن البلاد تلقت العام الماضى 42073 طلب لجوء معظمها من أفغان وسوريين وعراقيين مؤكدا بذلك تقريرا نشرته وكالة الأنباء النمساوية.
وأحصت الوزارة تلقيها 36030 طلبا للجوء فى حين بلغ السقف 37500 طلب لاستبعادها طلبات فى حالات معينة من بينها طلبات ترى أن من الضرورى دراستها فى دول أوروبية أخرى.
وأثارت خطوة الحكومة النمساوية انتقادات كبيرة لها من بروكسل ومنظمات لحقوق الإنسان اعتبرت أن وضع سقف للطلبات ينتهك قواعد الاتحاد الأوروبى ويدعم التيارات المناهضة للهجرة.
