رئيس ألبانيا السابق: مفهوم الإقصاء يتزايد فى أوروبا مع تزايد المهاجرين

الأحد، 15 يناير 2017 12:52 م
رئيس ألبانيا السابق: مفهوم الإقصاء يتزايد فى أوروبا مع تزايد المهاجرين رجب ميدانى رئيس ألبانيا السابق
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس رجب ميدانى، رئيس ألبانيا السابق، إن مفهوم الإقصاء فى تزايد مستمر فى دول أوروبا وخاصة مع تزايد أعداد المهاجرين فى وقتنا هذا.

 

جاء ذلك خلال الجلسة الخامسة، التى عقدت ضمن فعاليات مؤتمر "الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف" والتى عقدت تحت عنوان "رؤى معاصرة: الدول الغربية"، ويرأسها: الدكتور حسام بدراوى، سياسى مصري، ورئيس مؤسسة النيل بدرواى للتعليم والتنمية، ويتحدث فيها كل من: الرئيس رجب ميداني، رئيس ألبانيا (1997–2002)، الرئيس بيترو لوتشينشي، رئيس مولدوفا (1997–2001)، الرئيس إميل كونستانتينيسكيو، رئيس رومانيا (1996–2000)، الرئيس فيكتور يوشينكو، رئيس أوكرانيا (2005–2010)، والمقرر: البروفيسور كازو تاكاهاشى، أستاذ الدراسات الدولية، الجامعة المسيحية الدولية، اليابان.

 

وأضاف الرئيس الألبانى السابق: إننا نجد أن هناك مفهوم الإقصاء فى العديد من دول الغرب بدأ ينتشر فى ظل انتشار المهاجرين، والحقيقة أن البلدان الأوروبية مليئة ومفتجرة بفكرة الشعبية، بل إن السياسيين يلعبون دومًا على فكرة الصعاب الاقتصادية، والأمور الأمنية.

 

وتساءل الرئيس الألبانى: هل المجتمع الدولى الآن على قدر من المسئولية كما كان عليها من قبل؟ وهل مصالح الشعوب تتوقف على النظام الجديد؟.

 

وقال رجب ميدانى: إن النزعة الشعبوية أصبحت على عكس ما كانت عليه فى عشرينيات القرن الماضى، ولابد وأن نضع فى اعتبارنا الأزمة العالمية المالية، ولكى نصل إلى تحليل إيجابى لابد وأن نضع فى الاعتبار حركات العولمة والتنوع الثقافى مع التغير السكانى، وبنظرة سريعة سنجد أن هناك العديد من الإشكاليات، وسنجد أن العولمة أصبحت ظاهرة عامة، وفى هذا المجال علينا أن نسأل: ما هى الخطوة التالية؟.

 

وأضاف "ميدانى": بعد الحرب العالمية الثانية، كان هناك إجماع بين جيل كامل استفاد كثيراً من التكنولوجيا الحديثة، والأحداث التقدمية، وخاصة حينما نرى ما حدث من عواقب فى الأزمة المالية، وأعتقد أنه لابد أن نضع هذه المشكلات فى عين الاعتبار.

ورأى الرئيس الألبانى السابق إلى أن خطابات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تؤكد أننا أمام أمريكا أخرى غير تلك التى عرفناها من قبل، وأنه لا يرى أى شىء آخر غير مصلحة أمريكا، ولهذا فعلينا أن ننظر جيدًا إلى الصعاب والانقسامات التى نشهدها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة