يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: هل المصريون شعب يكره التاريخ؟
أشار الكاتب إلى أن الشعب المصرى اغتال تاريخه ورموزه وكل القيم فيه، حيث وصف المصريين بأنهم شعب امتهان القيمة وبدأ بالتاريخ وانتهى بالحاضر، ولفت إلى أنه لم تخل فترة من تاريخ مصر القديم والحديث من محاولات التشويه ومن يذهب إلى الأقصر سوف يجد على الجدران كل هذه الجرائم شاهدة على اغتيال الأشخاص والأحداث والصور، كما يخطى من يعتقد أن ثورة يناير لم تكن صفحة مضيئة فى تاريخ المصريين بل إنها من الصفحات التى سوف يسجلها التاريخ بكل العرفان، وأكد أن الذين يشوهون ثورة يناير ويدمرون رموزها يتجاهلون حقيقة مهمة أنه لولاها ما كانت ثورة يونيو وما كان للنظام الحالى.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: إلى حيث ألقت.. "أوباما" وفى انتظار ما يفعله ترامب
تحدث الكاتب عن تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لباراك أوباما الذى انتهت ولايته بالأمس، وأشار إلى أن لا يمكن الحكم على ترامب إلا بعد توليه سلطاته، ولفت إلى أن أوباما خيب آمالنا كعرب رغم كونه من أصول كينية مسلمة، بخنوعه وضعفه أمام إسرائيل، وتبنيه مسلسل الفوضى الخلاقة فى الدول العربية.
جلال عارف يكتب: "ترامب" فى البيت الأبيض
تحدث الكاتب، عن تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام عمله كرئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وأشار إلى ان ترامب دخل صراعات عديدة داخل بلاده فى الفترة السابقة ومنها أجهزة الاستخبارات التى اتهمها بالكذب والتدليس، موضحا أن الرئيس الجديد أكد أنه سيقف مع دول الشرق الأوسط التى تحارب الإرهاب وأنه سيقف ضد النفوذ الإيرانى وسيلغى الاتفاق النووى أو يعدله، لكنه سيؤكد انحيازه الكامل لإسرائيل ويعد بنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بأنها عاصمة الدولة الصهيونية ولعله يستمع إلى صوت العقل فى هذه القضية، ولاسيما أن هذا القرار يعني إشعال النار التى لن يستطيع أحد إطفاؤها.
الشروق
تحدث الكاتب عن جرائم السرقة التى تحدث فى الشوارع مثل سرقة الهواتف عن طريق الدراجات النارية وغيرها من هذا القبيل، وأشار إلى أن أجهزة الأمن مهما أوتيت من قوة لن تستطيع مواجهة هذه الظاهرة بمفردها، خصوصا أنها تواجه تطرفا وإرهابا غير مسبوقين، ولفت إلى أن المطلوب أولا أن ترسل الحكومة إشارة حقيقية للناس أن التقشف بسبب الأزمة الاقتصادية يتحمله الجميع كل حسب قدرته، وأن محاربة الفساد أمر لا تراجع عنه وسوف يطال الفاسد الصغير والكبير.
المصرى اليوم
تحدث الكاتب عن تنصيب دونالد ترامب رئيسا جديدا لأمريكا، وأكد أن الرؤساء السابقين جميعا كانوا يعملوان على ضمان أمن إسرائيل، وأشار إلى أنه قبل ثلاثة أسابيع، كانت شركة طيران أمريكية قد أعلنت أن إحدى طائراتها فى مطار جون كينيدى فى نيويورك قد أنزلت راكباً قبل إقلاعها بلحظات، لأنه عندما لمح ابنة ترامب بين الركاب أطلق فى اتجاهها سيلاً من الشتائم، وهو يقول: أبوك دمر بلدنا! لذلك مصالح مثل هذا المواطن «الأمريكى» هى وحدها التى ستحرك ترامب فى مكتبه، لا مصالحنا، ولا مصالح غيرنا!.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: الإخوان جماعة إرهابية (3)
تحدث الكاتب عن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ودعم إدارة باراك أوباما لها خلال فترة ولايته قبل تنصيب ترامب رئيسا للبلاد، وأشار إلى أن ما تقوله الخارجية الأمريكية بأن إدراج منظمة على لائحة المنظمات الأجنبية الإرهابية، لابد أن يستند إلى أدلة ذات مصداقية ومعلومات تعضدها أدلة دامغة تتوافق مع المعايير القانونية لمكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية لأن إثبات جرائم الإخوان يحتاج إلى وفد من الحقوقيين والقانونيين، وأدلة دامغة تتوافق مع المعايير المصرية لتوصيف منظمة بأنها إرهابية، وتتوافق أيضا مع المعايير الأمريكية لتوصيف منظمة بأنها إرهابية.
الوفد
تحدث الكاتب عن المخططات الإرهابية التى تروج لها جماعة الإخوان، مثل لبث اليأس والإحباط لدى الناس، واستغلال ظروف الناس المعيشية ونشر رأى مضاد للدولة الجديدة، مثل الحديث عن زيادة الأسعار، مشيرا إلى أن لا أحد ينكر زيادة الأسعار الجنونية داخل الدولة، وأن من حق المواطن أن يستعجل الحياة الكريمة التى يتغياها، لكن هل يمكن أن يحدث ذلك بين عشية وضحاها؟ مؤكدا أن تقوم الدولة بمشاريع عملاقة، وتقدم دعماً لا بأس به للمواطنين، كما يتم التأسيس لدولة مدنية حديثة، وستعود نتائجها بالخير على الجميع.
طالب الكاتب بضرورة تفعيل مواد الدستور التى تنادى بثورة زراعية من أجل الاهتمام باستصلاح الأراضى الجديدة، ومن أجل الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتى من الغذاء، حيث أن الكارثة أو الطامة الكبرى هى استيراد الاحتياجات الضرورية من الخارج، فى حين أن لدينا الأرض والماء والعمالة الزراعية، وهى مقومات أساسية للزراعة، وأكد أن هذا يتطلب ضرورة التخلى عن الفكر الجامد الذى ساد طوال أكثر من خمسين عاماً.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: فى واشنطن: نجح الرئيس وفشل حزبه
تحدث الكاتب عن شعبية باراك أوباما فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إن شعبيته ظلت متماسكة حتى آخر يوم له، ولكن مرشحة حزبه الديمقراطى هيلارى كلينتون خسرت انتخابات الرئاسة أمام دونالد ترامب، كما أن الحزب نال هزائم قاسية فى الانتخابات الخامسة بمجلس الشيوخ والنواب، ما جعل الحزب الديمقراطى هو حزب الأقلية البرلمانية، وقال "السؤال فعلاً محير كيف ينجح الرجل ويفشل حزبه فى آن واحد؟".
تحدث الكاتب عن إغلاق ملف "تيران وصنافير" بصدور حكم المحكمة العليا للقضاء الإدارى، وطالب الحكومة المصرية إغلاق الملف وسحب الاتفاقية من مجلس النواب، فوفق حكم القضاء المصرى باتت الاتفاقية هى والعدم سواء، كما طالب برحيل الحكومة القائمة من رأسها، وتشكيل حكومة جديدة على رأسها شخصية وطنية سياسية، وتابع "كفى موظفين تكنوقراط، مصر تحتاج حكومة لديها رؤية واضحة وتتشكل من شخصيات سياسية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة".
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: صناعة الدواء.. والخروج من الإنعاش
تحدث الكاتب عن شركة النصر لصناعة الخامات الدوائية ودورها القديم فى صناعة الدواء قبل أن تتدهور ويتم تعيين بها أشخاص بـ"الواسطة" ليس لهم علاقة بالدواء ما أدى إلى فسادها مثل كثير من المؤسسات بالدولة، وأشار إلى أن التعاون مع الصين والهند وغيرها بل ومع الشركات العالمية التى يمكن أن تمثل مصر سوقا مهما لها مثلما كانت الشركة الكبرى لها أفرع من مصر، هاما جدا لإنعاش الشركة من الإهمال.