ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رجل الأعمال الإسرائيلى ارنون ميلتشين، صديق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المتهم معه فى قضية الرشوة الشهيرة رقم 1000 قد يصبح شاهد ضد نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن التحقيق فى القضية 1000، تحول إلى معركة علنية بين رجل الأعمال ورئيس الحكومة الذى حصل على هدايا ثمينة منه طوال سنوات.
وقد اندلعت النار بينهما، مؤخرا، فى أعقاب لقاء منحه النائب دافيد ميسلم من "الليكود" لبرنامج سيفى عوفاديا على إذاعة 103 FM الإسرائيلية، قائلا: "كل عدة أيام يصل إلينا نبأ آخر، مرة بدأ بالسيجار، وانتظرنا لأسبوع فجاءت الشمبانيا، والآن لدينا المجوهرات، توجد هنا طريقة هدفها فى الواقع تشويه سمعة نتانياهو فى نظر الرأى العام".
وتطرق النائب بالكنيست المقرب من نتانياهو إلى شهادة الملياردير الإسرائيلى – الأمريكى ميلتشين، قائلا: "لماذا قام ميلتشين بالوشاية، لماذا ذهب إلى الشرطة وحكى عن ذلك. كانت هنا كما يبدو، صداقة، وكما يبدو انقلب أحد هنا بدافع مصالح أخرى، كونه انقلب عليه يقول إنه يوجد هنا محفز لإسقاطه، ولذلك يوجد محفز للكذب والمبالغة، إذا كان صحيحا أن ميلتشين روى ذلك فهو شخص حقير".
فيما قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن ميسلم ألمح فى ذلك إلى التقييم السائد فى محيط نتنياهو، بأن ميلتشين هو الذى بادر إلى التحقيق ضد نتنياهو، وأنه ربما تحول إلى واش لدى رئيس قسم التحقيق مينى يتسحاقى، مضيفة أنه ليس من الواضح ما إذا أدلى ميسلم بهذا التصريح بمعرفة رئيس الحكومة أم بمبادرة ذاتية.
وفى وقت لاحق قال ديوان نتنياهو فى بيان له: "بين عائلة نتنياهو وعائلة ميلتشين تسود صداقة عميقة منذ عشرات السنوات، كل الإدعاءات التى تسمع ضد ميلتشين مؤخرا، لا أساس لها وتتعارض تماما مع رأى رئيس الحكومة وعقيلته".
