كشف تقرير نشره الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن إصابة أكثر من 50 لاعبًا بسرطان الدم تم ربطه بالنجيلة الصناعية وجاء ذلك بعد تشخيص جامعة واشنطن الأمريكية لـ237 حالة من اللاعبات.
وفى هذا الصدد أكد الدكتور محمود محمد عمر مؤسس ومستشار المركز القومى للسموم أن النجيل الصناعى يحتوى على بتروكيماويات تؤدى إلى الإصابة بعدد من المشاكل الصحية منها التهابات مزمنة فى الجهاز التنفسى والكبد والكلى والجهاز العصبى ولا يجب أن تتم الإصابة بهذه المشاكل، لأنه عند الاحتكاك المباشر يحدث تآكل للنجيل وعندما تتطاير يتم استنشاقها واحتكاكها بالجلد.
كما أوضح د. محمود محمد عمر أن النجيل الصناعى عبارة عن مادة كيماوية، بدلاً من وضعها فى المعمل يتم فرشها على الأرض، موضحًا أن عند التعرض للنجيل الصناعى لجرعة ضخمة على الأقل 10 ساعات كل أسبوع لأكثر من 5 إلى 10 سنوات تتم الإصابة بالسرطان، كما يشكل النجيل خطرًا خاصة فى الأماكن الحارة وليس الباردة كالدول الاستوائية وشمال شرق أمريكا أو أفريقيا.
أضاف د. محمود محمد عمر أن للوقاية من الآثار الجانبية للنجيل الصناعى يجب الحد من المواد الكيماوية المستخدمة به واستبدالها بمواد أقل خطورة أو من خلال وضع تشريعات تمنع استخدامه وقد يكون ذلك ضد اتفاقية الجات.
أشار مؤسس ومستشار المركز القومى للسموم إلى أن اللجوء لاستخدام النجيلة الطبيعية ليس حلاً للتغلب على مشاكل النجيلة الصناعية، لأنها تحتاج إلى كميات كبيرة وتكلفة عالية للاهتمام بها، وأيضًا سيكون لها أثر جانبى لرش المبيدات الحشرية بطريقة عشوائية، كما يجب اتباع التعليمات بعد رشها واستخدام الملعب بعد 24 إلى 48 ساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة