برلمانى أوروبى ينتقد دور المفوضية الأوروبية السلبى فى أزمة كتالونيا

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 10:57 ص
برلمانى أوروبى ينتقد دور المفوضية الأوروبية السلبى فى أزمة كتالونيا البرلمان الأوروبى - صورة أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصاعد أصوات بالمفوضية الأوروبية تنتقد سلبيتها وعدم إدراكها لعمق أزمة كتالونيا، فى ظل إعلان انفصال الإقليم عن إسبانيا، خاصة بعد خروج العديد من المظاهرات المؤيدة لهذا الانفصال فى اسكتلندا، وقال البرلمانى الأوروبى فيليب لامبرت رئيس مجموعة الخضر ببلجيكا، إن "التحديات الكبيرة التى تواجه الجميع لا تسمح لبروكسل بالاستمرار فى لعب دور المتفرج".

 

ونقلت وكالة "آكى" الإيطالية، قول لامبرت بإن "المؤسسات الأوروبية لا تقدر بالشكل المطلوب الآثار الخطيرة التى تفرضها أزمة كتالونيا على المستقبل الأوروبى"، وطالب المفوضية الإسراع فى لعب دور الوسيط قبل فوات الأوان.

 

وتصر المفوضية حسب المتحدث بأسمها ألكسندر وينتدرسن، على التأكيد على موقفها الثابت من الأزمة بين مدريد وبرشلونة ورفضها التكهن بما سيكون عليه الوضع، والذى قال "نحن ننتظر لنرى كيف ستسير الأمور"، وقال إن المفوضية دعت دائما الحوار بين أطراف الأزمة فى إسبانيا، انطلاقا من قناعتها بأن مصير إقليم كتالونيا أمر داخلى ويتعين حله ضمن إطار الدستور الإسبانى.

 

ولكن المتحدث بدا حذرا بشأن إمكانية أن تقوم المفوضية بلعب دور الوسيط أو رعاية وساطة أوروبية ما لحل الأزمة بين مدريد وبرشلونة، مشددا مرة أخرى على حق الدولة تطبيق دستورها على كامل أراضيها.

 

وتحبس الأوساط السياسية فى الاتحاد الأوروبى أنفاسها فى انتظار ما سيسفر عنه اليوم، إذ سيتوجه رئيس الإقليم كارليس بوديجيمونت بخطاب إلى البرلمان المحلى، ويتوقع أن يعلن الانفصال من جانب واحد، خاصة وأن الكثير من المسئولين الأوروبيين يعتبرون أن إعلان إقليم كتالونيا الانفصال عن إسبانيا قد يؤدى إلى عواقب لا يمكن تحملها فيما بعد.

 

وكانت مدريد هددت بإمكانية استعمال حقها الدستورى بتعليق الحكم الذاتى الممنوح منذ عقود للإقليم وإعادة وضع اليد على مؤسساته لو لجأ مسئولوه للانفصال.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة