طريق زراعى ومحصول الحقل وآشعة شمس الصباح تظلل عليهما، تلك هى مكونات المشهد الذى يعيشه ذلك الفلاح المصرى الأصيل كل يوم، يشق طريقه عند كل صباح أو ربما أكثر من مرة على الطريق ناقلاً المحصول من مكان لآخر أو عائدا من عمله فى الحقل إلى بيته مستقلاً حماره رفيق مشوار عمله لسنوات طويلة.
صورة اليوم
وجهه لا يعرف سوى التعب والعمل فى أرضه الزراعية ليفتح بيته ويكسب قوت يومه، قد تعتاد أعين الكثير منا على مشهد عودة آبائنا من عملهم حاملين "البطيخة" التى حفرت ذاكرتها فى طفولتنا جميعا، وصورة اليوم عبرت عن مساواة وثقافة عامة فى كل بيت مصرى.
لن يختلف أن تكون من "البندر" أو تكون فلاحاً تعمل فى أرضك ففى النهاية تستقل المواصلات مهما اختلف شكلها وتحمل "بطيخة الأب المصرى" بين يديك لتعود إلى أسرتك جالباً الخير والشعور بالأمان معك.
نظرته خلال الطريق تعبر عن الكثير ينظر إلى الأرض الزراعية الممتدة على مرمى بصره فيتابعها ويخبر عينيه أن تفتخر بنتيجة عرق يديه، صورة تلخص "مشوار اسمه حياة" لفلاح مصرى كان ولا يزال يكرس حياته للعناية بأرضه فلا تبخل عليه بخيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة