-
سددنا المصروفات لجميع الطلاب المتعثرين بالمنطقة الغربية
-
وفرنا 160 ألف جنيه للأرامل والمطلفات لشراء بضائع للعمل بدخل ثابت
-
وفرنا أفضل المعلمين وشارك فى إختيارها الطلاب وعلقنا الجداول بالمدارس
-
عاملون بمراكز الدروس الخصوصية ليسوا معلمين ونحرر محاضر يومية لهم
يقود اللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، حربًا ضد مراكز الدروس الخصوصية، والتى تستنزف موارد المواطن وتتسبب بشكل رئيسى فى ظاهرة التسرب من المدارس.
وأجرى "اليوم السابع" لقاءً مع اللواء محمد أيمن عبد التواب لمعرفة تفاصيل حملته على مراكز الدروس الخصوصية وسبل مواجهتها ومدى توفير البديل لها، خاصة أنه يشرف المنطقتين الشمالية والغربية بالقاهرة، ما يمثل نصف العاصمة.
قال اللواء محمد أيمن عبد التواب، إن مراكز الدروس الخصوصية لها أبعاد خطيرة للغاية، وأهمها الجزء الاجتماعى فهى تستنزف الجزء الأكبر من دخل ولى الأمر، مما يؤثر على الأسرة وفى بعض الأحيان تؤدى إلى انحراف ولى الأمر لتوفير النفقات، كما تؤثر على المواطن من الناحية الاجتماعية فى التعامل مع الآخرين، بالإضافة إلى تأثيرها على نسب الحضور بالمدرسة وأيضًا على نسب التفوق، حيث يختار الطالب بين المذاكرة أو الذهاب للدروس الخصوصية، بالتالى لن يذهب إلى المدرسة أو يذهب إلى المدرسة ومراكز الدروس الخصوصية، وبالتالى لن يجد وقتًا ليذاكر فيه فيؤثر ذلك على مستواه التعليمى.
وأشار نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، إلى أن المدرسة تزرع القيم والأخلاق لدى الطلاب وكما ترسخ فيهم الانتماء والولاء والاشتراك فى الأنشطة المدرسية، بالإضافة إلى أن عدم الذهاب للمدرسة يؤثر على تحصيل بعض المواد مثل التربية الدينية والوطنية، كما أن المدرسة بها وسائل تعليم مختلفة.
وشدد عبد التواب، على أن كل الأسباب السابق ذكرها أوجبت وألزمت القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بالتزامن مع إنشاء البديل وهو مجموعات التقوية، مشيرًا إلى أنه أمر بشن حملات صباحية ومسائية لغلق المراكز الخاصة بالدروس الخصوصية، والتى تتم بشكل يومى، بمعدل إغلاق 3 مراكز، مفجرًا مفاجأة أن الحملات الدورية على مراكز الدروس الخصوصية اكتشفت أن عدد كبير من العاملين فى "السناتر" ليسوا معلمين ولكن يدرسوا للطلاب، مطالبًا الأهالى بالوقوف بجانبه لغلق تلك المراكز.
وأوضح نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، أن أغلب المراكز تفض الأختام وتفتح من جديد، وتم تحرير محاضر ضدها بذلك، مؤكدًا على أنه تم توفير مجموعات تقوية بها أفضل المعلمين، والذى يشارك فى اختيارهم الطلاب على عكس مراكز الدروس الخصوصية، وذلك مقابل 60 جنيهًا شهريا، يحصل المعلم منها على 90% والـ 10% للمدرسة بحسب القانون، موضحًا أنه تم عمل مجموعات تقوية بـ4 مدارس ثانوى عام و2 تجريبى ومدرسة خاصة، كما تم توفير معلمين فى كل الجداول وتم وضع جدول لمجموعات التقوية وتم تعليقه بالمدرسة فى كل المواد، بمدارس إدارات حدائق القبة والساحل والزاوية الحمراء.
وأضاف عبد التواب، أنه تفاجئ بوجود بعض أصحاب المصالح من المدرسين بالعمل على إفساد الموضوع لصالح مراكز الدروس الخصوصية، موضحًا أن بعضهم يلجئون لجذب الطلبة لمركزهم الخاصة بالسعر الذى يحدده، مؤكدًا على أنه بتفعيل الضبطية القضائية لضبط مدرسين الدروس الخصوصية سيتم القضاء على تلك الظاهرة نهائيا، لافتًا إلى أنه يقوم تحرير محاضر فض شمع وسرقة تيار ومزاولة نشاط مخالف ويتم عرض بعضها على النيابة، ومن الممكن أن تأخذ بعضها.
وفى السياق نفسه، أكد نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، على أنه تبنى مبادرة لدفع المصروفات للطلبة المتعثرين ماديًا، وتم توجيه مديرى الإدارات التعليمية بحصر للطلبة المتعثرين وإنهاء المصروفات الخاصة بهم ويتبرع بالمبلغ النهائى عدد من رجال الأعمال، لافتًا أن مديرة إدارة باب الشعرية الدكتورة مى شاهين قامت بدفع المصروفات للطلبة المتعثرين من مالها الخاص، مؤكدًا على أن منشية ناصر هى أكبر عدد للطلبة المتعثرين ماديًا.
وأضاف عبد التواب، أنه وفر مبالغ مالية تقدر بإجمالى 160 ألف جنيه للأرامل والمطلقات وتم توفير أماكن لهم بالأسواق الحضارية وتم شراء البضائع بمعرفتها، وذلك للتخفيف على المواطنين وخاصة المحتاجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة