طريق سريع وسيارات مختلفة الأشكال وأقدام تدب هنا وهناك، شارع ملىء بالحياة والحركة وعيون وعقول حائرة فى تفاصيل اليوم، ولكن فى وسط ذلك كله رفضت تلك المرأة الاستعانة بأحد واتكأت على الكرسى المحمول لتعبر الطريق.
صورة اليوم
التقطتها عدسة الكاميرا لتهدى لنا صورة اليوم أثناء ذهابها لمقصدها عند الصباح ممسكة بهذا الكرسى الذى وجدت فى أرجله سند ورفيق فى خطوات مشوارها، وجه تعتاد العين على رؤيته فى البيوت المصرية وهيئة أم تقابلها على مدار يومك، ودعوات يرسمها قلبها وتخرج من فمها تلتقطها أسماع سعيد الحظ الذى يقابلها فى سكته ويعينها على عبور الطريق.
رأيت كل مكونات المشهد من أناس وسيارات منهمكين فى حياتهم وعبرت هى الطريق وكأنها "بطلة" المشهد، تسير على قدميها وتستريح على صديقها "الكرسى" كلما احتاجت له فى طريقها، وجوه صبوحة تقابلها فى طريقك وتتمنى لو امتلأ طريقك بها فى كل خطوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة