قالت الدكتورة لبنى التونى أستاذ ورئيس قسم الباطنة بطب أسيوط، إن شهر نوفمبر الجاري يحتفل العالم باليوم العالمي للسكر، ويتم التركيز على المرأة فى هذا الإطار، حيث إن مرض السكر يؤدى إلى زيادة تعرض السيدات للإصابة بأمراض القلب أكثر من الرجال.
وأضافت، فى تصريحات خلال مؤتمر الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، والذي اختتمت أعماله بالقاهرة، أنه يجب الاهتمام بضبط السكر قبل الحمل للسيدات المصابات بالسكر من النوع الأول والثاني، والتركيز على سكر الحمل، والذي يظهر في الشهر السادس والسابع من الحمل، ويعرف من خلال تحليل السكر بالدم مع المتابعة أثناء الحمل وبعد الولادة لتقليل الاصابة بالسكر فيما بعد للأم.
وأوضحت أن مشروع رعاية سكر الحمل في صعيد مصر والذي يجرى تحت إشراف منظمة السكر العالمية، يدخل في العام الرابع على التوالي ويهدف إلى زيادة الوعي للأطباء وعامة الناس، والسيدات في سن الإنجاب على ضرورة المتابعة عند حدوث الحمل .
وأضافت أن المضاعفات التي تحدث للأم نتيجة الإصابة بسكر الحمل، تتمثل فى حدوث تسمم حمل ، وولادة مبكرة ، وفيما بعد تصاب بالسمنة ، وأمراض القلب ، والسكر، موضحة أن الجنين تحدث له مضاعفات أيضا، منها زيادة الوزن مما يتعذر معه الولادة الطبيعية، والدخول في الحضانات لضبط مستوى السكر ، وأملاح الدم التي قد تضطرب، وهؤلاء الأطفال معرضون أكثر للإصابة بالسمنة والسكر فيما بعد.
وأوضحت أن قسم الباطنة بطب أسيوط يقوم بتوزيع كتيبات باللغة العربية عن المشروع ، والذي يشمل كيفية التشخيص، والعلاج لتجنب الإصابة بسكر الحمل للأم والجنين.