أكدت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية فى مؤتمر «الوضع المحتقن فى إيران، نظام الملالى محاصر بالأزمات والتدخل فى سائر الدول» بباريس اليوم، أنه إذا كانت محاربة داعش أمرا ضروريا، فإن مواجهة نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس ومجموعات الميلشيات العميلة لها التى أخطر من داعش مئة مرة، أمر ضرورى بأضعاف فى الوقت الحاضر.
ووصفت رجوى اعتراف المجتمع الدولى بخطورة قوات الحرس بأنها خطوة إيجابية ولو جاء بالتأخير، وقالت: هذه المواقف ليست كافية قياسا إلى الأضرار المتزايدة التى تلحقها هذه القوة العابثة والمخربة، كما أن شعوب المنطقة قد دفعت ثمنا باهظا وبالدم جراء سياسة المداهنة التى أنتهجتها الدول الغربية لسنوات للتعامل مع هذا النظام، وأكدت: إسقاط هذا النظام حتمى وفى متناول اليد، وهذا هو الحل الوحيد لكل المشكلات والمعضلات للمنطقة والعالم.
وشمل المؤتمر الذي افتتحت أعماله من قبل عمدة الدائرة الثانية لبلدية باريس جاك بوتو، على ثلاث منصات، المنصة الأولى للشخصيات الأوروبية، والمنصة الثانية من الدول العربية والإسلامية والمنصة الثالثة هى للشخصات الأمريكية.
فى المنصة الأولى تكلمت شخصيات من أمثال جيلبر ميتران رئيس مؤسسة فرانس ليبرته؛ وروجر غودسيف، وماثيو آفورد نائبان في مجلس العموم البريطانى؛ وميشل دو فوكولور رئيسة اللجنة البرلمانية لإيران ديموقراطية فى فرنسا؛ وزابينه لويتهويزر اشنارنبرجر وزيرة العدل الألمانية السابقة؛ وراما ياد وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة؛ والسيناتور جرى هوركان رئيس لجنة الموازنة ومعاون الحزب المعارض فى مجلس الشيوخ الأيرلندى؛ والسيناتور برايان اودامنل من ايرلندا؛ وميخائيل كامينسكى عضو البرلمان البولندى؛ ورومئو نيكوآرا عضو البرلمان الرومانى؛ واتو برنهارد عضو سابق للبرلمان الألمانى الاتحادى.
وفى المنصة الثانية تكلمت شخصيات من أمثال أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق؛ جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السورى المعارض؛ وسلوى أكسوى نائبة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية؛ وميشل كيلو من الشخصيات المعارضة السورية؛ وبسام العموش سفير الأردن السابق فى طهران ووزير سابق؛ وعبد الله الطاير رئيس مركز مستقبل الخليج للبحوث والدراسات من العربية السعودية؛ وعيسى تركي عضو المجلس البحرينى، ورياض ياسين سفير اليمن فى فرنسا.
وفى المنصة الثالثة تكلمت شخصيات من أمثال السفير لينكولن بلومفيلد المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكى؛ والجنرال جيمس كانوى القائد الأسبق لقوات المشاة البحرية الأمريكية؛ وجون بيرد وزير الخارجية الكندى السابق.
وقالت مريم رجوى: لو لم تكن ولاية الفقيه مكروهة ومبغوضة داخل إيران إلى هذا الحد، لما كانت تحتاج إلى قوات الحرس وقوة القدس وإلى مجموعات من الميليشيات المحترفة بالقتل والفساد فى المنطقة، ولو لم تكن ولاية الفقيه فاقدة الثبات، لما كانت تقحم نفسها بشكل استنزافى فى حروب المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة