قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، فى تعليقه على استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو ضد مشروع القانون المصرى فى مجلس الأمن، أنه كان أمرًا متوقعًا أن تصوت أمريكا ضد القانون المصرى بشأن القدس، لكن تصويت 14 دولة بما فيها أربعة دولة دائمة العضوية وكل الدول غير الدائمة، دليل على أن العالم كله يقف وراء القدس وشرعية وضرورة مشروعية التعامل مع القدس طبقًا لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ورفض أى تلاعب فى حقوق الفلسطينيين فى القدس.
وأوضح "موسى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تصويت 14 عضوًا بمجلس الأمن على مشروع القانون المصرى دليل على رفض أى مساس بحقوق الفلسطينيين بالقدس والوضع الدولى للمدنية والأماكن المقدسة بها، وأن الذى حدث فى مجلس الأمن كان مهم للغاية، ودليل على أن العالم يرفض سياسة الاستيلاء على الأرضى عن طريق الحرب وتشريع الاستيلاء على هذه الأراضى، وأن العالم لا يسلم بأن القدس عاصمة لإسرائيلى ألا فى ضوء أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
يذكر أن القرار المصرى فى مجلس الأمن يقضى بأن أى قرارات تغير فى وضعية القدس ليس لها أى أثر قانونى ويجب إلغاؤها، وكانت صوتت 14 دولة لصالح قرار مصر حول القدس بمجلس الأمن، فيما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق الـ"فيتو" ضد القرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة