وصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، الى الجزائر، بحسب ما أفاد صحفى فى وكالة فرانس برس، فى أول زيارة رسمية له يلتقي خلالها الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، وستستمر الزيارة حوالى 12 ساعة. وقال ماكرون إنه يأتى "كصديق"، وأنه يرفض أن يكون رهينة الماضى المؤلم بين بلده والجزائر.
وتعد زيارة ماكرون هى الأولى له منذ توليه منصبه فى مايو الماضى، حيث من المتوقع أن يؤكد مجددا على العلاقة الخاصة بين البلدين، ويحاول طى صفحة الماضى الاستعمارى، على غرار ما فعل الأسبوع الماضى فى جنوب الصحراء الأفريقية.
وتتميز زيارة ماكرون إلى الجزائر، التى استعمرتها بين 1830 و1962، باللقاء مع الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فى مقر إقامته بزيرالدة غرب العاصمة، وتجيئ هذه الزيارة فى وقت زاد فيه الصراع السياسى حول بوتفليقة مع تدهور صحته، الأمر الذى أثار تساؤلات بشأن المرحلة الانتقالية إذا تنحى عن منصبه قبل انتهاء فترة ولايته فى 2019.
وقال دبلوماسى فرنسى "الجزائر قد تكون أكبر اختبار للسياسة الخارجية بالنسبة لماكرون، لأن الحالة الصحية لبوتفليقة مصدر قلق، وما قد يحدث بعدها ستكون له تداعيات كبرى بالنسبة لنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة