احتفى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الخميس 7 ديسمبر، عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بترحيب الشعب الجزائرى به خلال زيارته الأولى للجزائر.
وكتب ماكرون عبر تغريدته: "شكرا للشعب الجزائرى على ترحيبه اليوم، لدينا تاريخ مشترك حافل، ونتطلع سويا للمستقبل".
وأرفق الرئيس الفرنسى مقطع فيديو قصيرا مع تلك التغريدة، حيث توجه إلى جموع الجزائريين المرحبين، واحتضنته سيدة خمسينية ترتدى حجابا أزرق، وقامت بتقبيله تعبيرا منها عن حبها واحترامها للرئيس الفرنسى الشاب.
وعلى الفور بادر العديد من الجزائرين بالتنديد بالمقطع الخاص بماكرون، منددين بما حدث واصفين المرحبين به بكونهم غير وطنيين ولا ينتمون على الجزائر، إذ أنهم رحبوا برئيس دولة استعمارية قتلت اجدادهم.
وقالت إحدى المغردات وتدعى سابرينا براهمى، "أين هو التاريخ المشترك يا ماكرون؟ فتاريخكم ملىء بالإجرام، هؤلاء الذين استقبلوك لا يمثلون الشعب الجزائرى، والجزائر لن تنسى ما فعلت بلادك بها".
بينما قالت الفلسطينية زينب زرير : " تفائل بما تهوى"، وقال مغرد اخر " نحن نحفر هذه الايام لنُدفن بعد أعوام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة