قال الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، إنه غير قلق من موقف وتعامل الدولة المصرية مع قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، معتبراً أن توقيع ترامب لهذا القرار شهد لحظة وفاة ما يسمى بالربيع العربى.
وأضاف الطاهرى، خلال حواره ببرنامج "بين السطور"، الذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، ويذاع على قناة ON LIVE، إن الـ7 سنوات الماضية وما شهدته من مظاهرات وثورات فى الدول العربية، كان يهدف لنسيان وطمس القضية الفلسطينية، إلا أن قرار ترامب، مثل لحظة تحدى للعرب الذين أثبتوا أن القضية الفلسطينية ما زالت فى الوجدان.
وأكد الطاهرى، أنه لا فرق بين حاكم ومحكوم، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهذا ما تمثل فى رد فعل القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس السيسى، وكذلك رد وزارة الخارجية، وموقف الأزهر والكنيسة المصرية.
وشدد على أن وعى وضمير المواطن المصرى، لم يغب عنه القضية الفلسطينية، وهذا ما شهدناه من رفض للقرار من خلال التظاهرات التى خرجت للتنديد بالقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة