طالبت عضو بمجلس الشيوخ الأمريكى، البيت الأبيض بالكشف عن وثائق الهجرة الخاصة بالسيدة الأولى "ميلانيا ترامب"، اعتراضًا على سياسات الهجرة المتشددة للرئيس دونالد ترامب، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقدمت "نانسى سكينر"، العضو الديمقراطى عن ولاية كاليفورنيا بمجلس الشيوخ، أحد غرفتى الكونجرس الأمريكى، الدعوة كرد فعل على أمر تنفيذى وقع عليه "ترامب" لتقييد تمويل المناطق التى تسيطر عليها السلطات المحلية، وترفض فرض سياسات الهجرة الفيدرالية، ولكن الأمر التنفيذى تضاءلت أهميته بعدما وقَّع "ترامب" على قراره بحظر المسافرين من 7 دول ذات أغلبية إسلامية، والذى أثار إدانات دولية واحتجاجات شعبية كثيرة.
من جانبها، قالت مقدمة الطلب، نانسى سكينر، إنه لم يفصح أحد فى إدارة دونالد ترامب عن الوضع القانونى الكامل لزوجة الرئيس، ميلانيا ترامب، متابعة: "لقد علمنا فقط أنهم أحضروا محاميًا لمراجعة الأوراق التى قررت الكشف عنها".
يُذكر أن سجل الهجرة الخاص بـ"ميلانيا" المولودة فى سلوفينيا، والتى سافرت إلى أمريكا فى 1996 لمتابعة عملها كعارضة أزياء، تدقيقًا مكثفًا فى السابق، وكشف تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية فى نوفمبر الماضى، عن أن السيدة الأولى "ميلانيا ترامب" عملت فى 10 وظائف متعلقة بعرض الأزياء فى الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن تحصل على وثائق تمنحها الحق فى العمل بالبلد.
من جانبه، أكد الرئيس دونالد ترامب، أن زوجته وصلت إلى أمريكا بطريقة شرعية، وأنها لم تنتهك شروط الهجرة، وقد حصلت "ميلانيا" على البطاقة الخضراء، أو الـ(جرين كارد) الخاصة بها، فى مارس 2001، والتى تمنحها الحق فى الإقامة والعمل على الأراضى الأمريكية بشكل قانونى، كما أصبحت مواطنة أمريكية بعد ذلك بخمس سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة