كشفت نتائج دراسة جديدة أن هناك نوعا من البكتيريا تظهر فى المهبل وعنق الرحم ترفع خطر التعرض للولادة المبكرة، وقالت الدراسة إن هذا الاكتشاف قد يؤدى إلى التوصل إلى علاجات تعزز وجود ونشاط البكتيريا المفيدة أو الحد من وجودة هذه البكتيريا كوسيلة لمنع خطر التعرض الولادة المبكرة.
وقام بهذه الدراسة مجموعة من الباحثين من جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا وتم نشر هذه النتائج فى المجلة الأمريكية لأمراض النساء والولادة ونقلها موقع Medical News Today. وتقول الدراسة إن الولادة المبكرة هى التى تحدث قبل أن يكمل الحمل أسبوعه الـ37 وهو السبب الرئيسى لوفاة الأطفال فى العالم، خاصة الذين لم يبلغوا الخمسة أعوام.
وأضافت الدراسة أن معدلات الولادة المبكرة قلت بشكل كبير بين عامى 2007 و2014 وفى الآونة الأخيرة، وأن الأطفال الذين يتعرضون للولادة المبكرة يواجهون مشاكل صحية خطيرة التى قد تسبب وفاة هؤلاء الأطفال ومن أهم مضاعفات هذه الحالة أن يجد الطفل مشاكل فى التنفس وفقدان الرؤية وتأخر فى النمو وفقدان الرؤية والشلل الدماغى وضعف السمع.
وقام الباحثون فى هذه الدراسة بفحص الجراثيم فى المسحات المهبلية لـ1500 امرأة حامل فى 3 أوقات مختلفة أثناء الحمل وقسموهن إلى ثلاث مجموعة، أول مجموعة تم فحص السيدات الحوامل فى الفترة ما بين الأسبوع 16 والـ20، والمجموعة الثانية شملت السيدات الحوامل فى الفترة بين الأسبوع الـ20 والـ24، والمجموعة الثالثة شملت السيدات فى فترة الحمل بين الـ24 والـ28.
ووجد فريق البحث أن خطر الولادة المبكرة ارتبط بوجود أنواع معينة من الجراثيم عند بعض السيدات، فوجد الباحثون أن زيادة عدد بكتيريا "الملبنة المهبلية" ارتبطت بانخفاض خطر الولادة المبكرة، بينما زيادة عدد البكتيريا اللاهوائية تسببت فى زيادة مخاطر التعرض للولادة المبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة