أكد المهندس ممدوح محمد رئيس الإدارة المركزية للتصميم بالهيئة العامة للأبنية التعليمية، إن مدرسة الضبعة الفنية المتقدمة للتطبيقات النووية، تعد أول مدرسة متخصصة في التكنولوجيا النووية في مصر والشرق الأوسط.
وأوضح مسئول الأبنية التعليمية، أن المساحة الإجمالية للمدرسة تبلغ 33 ألف و600 متر مسطح، ومدة الدراسة بها 5 سنوات وطاقة الفصل الدراسي 25 طالبا بإجمالي 375 طالبا، في 15 فصلا، بالإضافة إلى مبنىين للإقامة بسعة 94 غرفة، و10 معامل وصالة كبيرة للطعام وصالات للمذاكرة وغرف للمشرفين، وملاعب ومسرح ترفيهي للطلبة، و3 ورش منها واحدة للطاقة النووية والثانية للالكترونيات والثالثة للكهرباء.
جاء ذلك خلال استقبال اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح والقيادات الشعبية والتنفيذية، المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، واللواء محمد سعيد العصار، وزير الإنتاج الحربي والدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، بأرض المحطات النووية بمدينة الضبعة، 140 كيلومتر شرقي مرسى مطروح.
ويتفقد الوزراء خلال الزيارة، أعمال إنشاء أول مدرسة فنية متخصصة في تكنولوجيا الطاقة النووية في مصر، لخدمة المشروع السلمي للطاقة النووية بمدينة الضبعة.
ويتفقد الوزراء، خلال زيارتهم أرض المشروع المحطات النووية والمدينة السكنية التي أقامتها القوات المسلحة لأهالي مدينة الضبعة المقامة على مساحة 380 فدانا وتضم 500 1 منزل على الطراز البدوى وتتضمن المرحلة الثانية إقامة 234 عمارة سكنية للعاملين بالمحطات النووية بتكلفة مليار جنيه منحة من القوات المسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة