قالت الكاتبة فريدة الشوباشى، إن الحرب ضد الثقافة المصرية خطيرة وشرسة، والعدو يدرك أن قوتنا فى ثقافاتنا، لافتة إلى ضرورة الوعى بالمؤمرات التى تحاك بالوطن، فالأعداء يضعون لها الحواجز والأزمات من كل جانب على الحدود مع الدول الأخرى، لتحجيمها، حتى لا تنطلق ويكون لها تأثير قوى فى المنطقة.
وأضافت الشوباشى، خلال ندوة "مصر ما بين التاريخ والحاضر"، بمعرض الكتاب أن مصر لديها مقومات للنهوض بالوطن، بوعى وإدراك الشعب، لاسترداد مكانتها فى المنطقة الإقليمية والعالمية، لافتة إلى أن كل الدول تعترف ضمنيا أن مصر كسرت مشروع الإرهاب المنتشر فى البلدان العربية.
وأكدت الكاتبة فريدة الشوباشى، أن الشعب المصرى هو من أفشل مخطط تقسيم الوطن العربى إلى دويلات، عندما خرج فى ٣٠ يونيو، مشيرة إلى ضرورة أن يعى الشعب بالمخاطر المستمرة لتفتيت المنطقة، وما حدث فى فلسطين من تقسيمها لمناطق غزة والضفة، فى صالح إسرائيل.
وأضافت "الشوباشى" أن ٣٠ يونيو بداية اليقظة، إلى جانب لدينا قيادة واجهت الخطر، وعلى أتم استعداد بالتضحية بحياتها، مشيرة إلى أن الثقافة تلعب دورا أساسيا ومحوريا، والسبيل الوحيد للخروج من الكبوة التى تمر بها مصر.
وأوضحت "الشوباشى" أن الشعب عليه دور فى التصدى لتشويه صورة الإسلام وإظهاره دين قمع ومتوحش، ومسئوليتنا تصحيح هذه الصورة الذهنية لدى الغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة