أكد الدكتور الفونس تغيان، أستاذ العلاج الإشعاعى بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" خلال مؤتمر الجمعية الدولية للأورام، والذى اختتمت أعماله مؤخرًا بالقاهرة، أن هناك تطورًا كبيرًا حدث فى العلاج الإشعاعى لعلاج السرطان وبدل من تأثير الإشعاع على القلب يتم تدريب السيدة على أخذ نفس عميق وكتمه لنفخ الرئة بالهواء، ومن ثم إبعاد القلب عن الإشعاع الذى تتعرض له السيدة عندما تكون مصابة بسرطان الثدى الناحية اليسرى.
وقال إن هناك نوعًا من الإشعاع والذى يسمى البروتونات وهو نوع من الإشعاع آثاره الجانبية أقل بكثير ويستعمل فى الأطفال حتى لا يسبب لهم مضاعفات، وبدا استخدامه كأبحاث فى علاج سرطان الثدى، موضحًا أن البروتونات يمكن أن نتحكم فيها بحيث لا تتسرب إلى الجسم، عكس العلاج الإشعاعى الذى يتسرب موضحًا أن ميزة البروتونات أنها لا تتسرب إلى باقى الجسم موضحًا أن البروتونات غالية جدًا وهى تستخدم فى الأطفال لمنع حدوث آثار جانبية لهم من الإشعاع العادى.
وأضاف أن التطور حدث أيضًا فى مدة العلاج فبدلاً من أن يكون العلاج لمدة 6 أسابيع فقط يكون لمدة أسبوع واحد فقط، وبدلاً من علاج الثدى كله وتعرضه للإشعاع يتم علاج الجزء المصاب فقط.
وقال إنه يتم استئصال الورم فقط، موضحًا أن هناك تقدمًا كبيرًا حدث ويتم إعطاء العلاج الإشعاعى الموجة لمكان الورم فقط، موضحًا أنه لتجنب الآثار الجانبية على القلب عند إصابة الثدى الأيسر بالسرطان والذى يكون قريبًا على القلب فيؤثر العلاج الإشعاعى عليه، ويتأثر القلب من جرعة الإشعاع ما يؤثر عليه فى المدى الطويل، وهناك تقنية جديدة يمكن استعمالها بأن تجعل الإشعاع بعيدًا عن القلب موضحًا أنه يتم تدريب المريضة على أخذ نفس طويل وبالتالى الرئة تنتفخ بالهواء، وعندما تنتفخ تبعد القلب عن التعرض للإشعاع، وهى طريقة بسيطة ويمكن أن يتم إجراؤها فى مصر موضحًا أن المرأة تأخذ نفس طويل ثم تكتم نفسها، ويتم تدريب المريضة عليها قبل التعرض للعلاج الإشعاعى.
وأوضح أن العمليات الجراحية الحديثة للغدد الليمفاوية تجنب المريضة تورم الذراع وبدلاً من استئصال من 10 إلى 15 غدة ليمفاوية تحت الإبط يتم استئصال غدة واحدة بتقنيات حديثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة