ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن مستشارى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، يناقشون قرار تنفيذى يهدف إلى تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأوضحت الصحيفة، بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى الأربعاء، أن بعض مستشارى ترامب يرون أن الإخوان فصيل متطرف سعى طيلة سنوات للتسلل سرا إلى الولايات المتحدة لتعزيز منهجهم المتطرف فى تفسير الشريعة، لذا فإنهم يرون القرار فرصة لاتخاذ موقف أخيرًا ضد التنظيم.
وكشفت الصحيفة بحسب مسئولين حاليين وسابقين مطلعون على المداولات، أن اقتراح إعلان الإخوان منظمة إرهابية مقترن بخطة مماثلة لتصنيف مماثل للحرس الثورى الإسلامى فى إيران.
وأشارت إلى أن قادة من الحرس الثورى الإيرانى وفيلق القدس مدرجين بالفعل على قائمة الحكومة الأمريكية للإرهاب، لكن الجمهوريون دافعوا عن إضافة هيئة الحرس الثورى نفسه لإرسال رسالة قوية لإيران.
وتشير إلى أنه بينما يحظى الجزء الخاص بإيران بدعم قوى داخل البيت الأبيض، فيبدو أن الزخم وراء اقتراح تصنيف الإخوان، تباطأ فى الأيام الأخيرة وسط اعتراضات من مسئولين مهنيين فى وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومى، الذى يرون أنه لا يوجد أساس قانونى للقرار وأنه قد يتسبب فى تنفير بعض الحلفاء فى المنطقة.
ويقول مسئولون سابقون إنهم علموا بأن القرار كان من المفترض توقيعه الاثنين الماضى، غير أنه تم تأجيله على الأقل حتى الأسبوع المقبل.
وتقول نيويورك تايمز أن ترامب، عقب توليه السلطة رسميا فى يناير الماضى، تعرض لضغوط من الحلفاء العرب لاتخاذ هذه الخطوة بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية.
ونقلت عن دبلوماسى عربى رفيع، تحدث شريطة عدم ذكر أسمه وفقا للبروتوكول الدبلوماسى، فإنه بالنظر إلى قيام الإمارات ومصر والسعودية بتنصيف الإخوان جماعة إرهابية، فسيكون من العادى أن نفترض أن البلدان الثلاث وغيرهم فى المنطقة سيرحبون بقرار مماثل من الإدارة الأمريكية.
وفى سياق متصل، كشفت مصادر إعلامية مقربة من جماعة الإخوان، أن قرار اعتبار الإخوان جماعة تنظيم إرهابى سيكون خلال ساعات أو أيام قليلة.
وقال الناشط الحقوقى عماد الصباح، إن معلومات مؤكدة وصلت إليهم من خلال بعض من وصفهم بالمسؤولين وصانعى القرار فى الولايات المتحدة بأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيعلن قراره بتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية خلال الأيام القليلة القادمة.
وتابع: "أصبح هذا القرار قاب قوسين أو أدنى، وسيصبح واقعًا خلال الساعات أو الأيام المقبلة، وقد توقعنا إصداره يوم الجمعة الماضى، خاصة أنه موجود بالفعل داخل أروقة البيت الأبيض، وينتظر فقط توقيع ترامب ليتم الإعلان عنه بشكل رسمي".
وأشار إلى أن كثيرا من صانعى القرار بأمريكا حاليا باتوا مقتنعين بأهمية هذا القرار، موضحًا أن كثيرا من المؤسسات الإسلامية استعدت جيدًا لهذا القرار المرتقب، وأنهم سيتخذون إجراءات وخطوات مضادة للقرار، سواء على الجانب القضائى والقانونى أو الحقوقى أو الإعلامى.
وتابع قائلاً: "نحن مستعدون إذا ما حاولوا ربط أى مؤسسة حقوقية أو خيرية إسلامية بالإرهاب، ونعول على القوانين الأمريكية ومؤسسة القضاء"، مؤكدًا أن المؤسسات الإسلامية نضجت سياسيًا وتتبع قواعد العمل المجتمعى والسياسى بشكل منظم.
عدد الردود 0
بواسطة:
هلال زايد
نعم لترامب
كل مايفعله تنظيم الاخوان من قتل وتفجير وتدمير بلدهم والبلاد الاخرى على مستوى العالم سواء فى فرنسا او المانيا او كندا ومصر اول الدول التى فقدت اعز ابنائها ودمر اقتصادها بسبب الاخوان الارهابيين وجهلهم بتعاليم الدين الاسلامى الحنيف الدين المعامله
عدد الردود 0
بواسطة:
اتقو الله
تصنيف جماعة الإخوان المسلمون كمنظمة إرهابية
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
اذا أعلنت أمريكا هذا
إذن ستتبع الدول الراعية للارهاب كإنجلترا ألمانيا النمسا باكستان تركيا وقويطر هذا القرار وسيقومون بتسليم خوارج اخوان ابو هبل لدولهم الأصلية وهذا اجباري وإلا ستقع عليهم عقوبات سيدتهم أميركا مش كدا ولا أيه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة اعداء الانسانية
مفيش غير بعض الاغبياء في الحكومة السعودية و دويلة الخزي و العار النجسة القطرية هم ضد قرار ترامب
بعض الاغبياء في الحكومة السعودية ضد وضع كلاب اخوان بني صهيون الارهابين المرتزقة علي قائمة الارهاب لان معظم الجمعيات اللي بيصرفوا عليها السعوديين بيديرها كلاب اخوان بني صهيون المرتزقة و الكلب التركي القردخان عضو هذه العصابة راعي الارهاب و استثمارات هولاء الاغبياء من الحكومة السعودية في تركيا و دويلة الخزي و العار النجسة القطرية راعية قيادات هذه العصابة و اكبر قوات امريكية موجوده فيها
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد علي
كل الجماعات الإرهابية التي تتحدث باسم الإسلام خرجت من عباءة هذه الجماعة
هذه الجماعة ورم سرطاني في أي دولة يعيشون فيها ويجب اجتثاث هذا الورم.. لأن الواقع يثبت أنهم ما إن حلوا ببلد حتى يحل بها المؤامرات والدسائس والتعصب والفرقة والخراب والدماء. والإسلام الصحيح لا يعترف بجماعات أو فرق أو شيع ويعترف فقط بالأمة الواحدة (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وأيضاً (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون) والكثير من الآيات التي تأمرنا بالوحدة وليست التفرق بين جماعات كل منها لها منهجها وهدفها.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود إبراهيم
........
أمريكا هى صانعة الارهاب والاخوان وقاتلة شعوب الارض وهى زعيمة حروب العصابات على مستوى العالم ولكن لله الكلمة الأخيرة برجاء النشر