ناشد المرشح الرئاسى الفرنسى المحافظ فرانسوا فيون الناخبين اليوم الأربعاء دعم حملته بعدما لم يعد المرشح الأوفر حظا بسبب اتهامات بوظائف وهمية لأفراد فى أسرته.
وأجبرت الفضيحة فيون على الاعتذار كما هوت نسب شعبيته. وتشير استطلاعات الرأى إلى أن المرشح الوسطى المستقل إيمانويل ماكرون ربما يكون الفائز فى الانتخابات التى ستجرى فى أبريل ومايو بعد أن يتغلب على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان فى الجولة الثانية بأغلبية الثلثين.
وقال فيون فى عمود صحفى نشرته صحيفة وست-فرانس الإقليمية "قررت ألا أستسلم للترويع والضغط. لقد اخترت الصمود أمام الفرنسيين ومواجهة قرارهم."
وسعيا لاسترجاع زمام المبادرة وإظهار أنه يتمتع بدعم كبار أعضاء حزبه زار فيون أمس الثلاثاء منطقة شامبانيا بصحبة عضو البرلمان عن المنطقة فرانسوا باروان الذى ورد اسمه كمرشح بديل محتمل لفيون.
وقال مصدر فى الحزب الاشتراكى إن كبار أعضاء حزب الجمهوريين الذين ينتمى إليه فيون لن يطيحوا به على الأرجح فى الوقت الحالى لعدم وجود مرشح بديل واضح ولضيق الوقت بما لا يسمح بالتنظيم لانتخابات تمهيدية جديدة.
وأضاف "لم نكن بعيدين عن (انقلاب حزبى) لكنهم تعثروا".
ولم تمنع الوحدة التى أبداها فيون مع باروان وسائل الإعلام التى انتقدت خلال الأسبوعين الماضيين المرشح الرئاسى وهو رئيس وزراء سابق يبلغ من العمر 62 عاما. وقالت صحيفة (لو كانار أنشينيه) أن بينيلوب زوجة فيون تلقت أموالا عامة نظير عمل ربما لم تقم به. وأضافت فيما بعد أن اثنين من أبناء فيون حصلا أيضا على بعض أموال دافعى الضرائب.
وقال فيون إن زوجته قامت بالفعل بعمل لصالحه.
وتجرى انتخابات الرئاسة على جولتين يومى 23 أبريل والسابع من مايو.
