قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن السيدة عائشة رضى الله عنها رقتها سيدة يهودية، وكانت أم المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه فى ذلك الوقت، وتابع:" الرقية لها أساليب كثيرة بدايتها نظرة العين الحنينة أو اللمسة أو الرغبة والأمل والشفقة والمشاعر الطيبة..وهذه المشاعر الطيبة تسمى رقوة ومن ضمنها الذكر أو الدعاء.. والرسول قال للسيدة اليهودية وهى ترقى السيدة عائشة علميها رقية النملة.. وهى التنميل فى الأقدام .. والرقية دعاء تصلح من المسلم وغير والمسلم وأيضاً تصلح على المسلم وغير المسلم".
وأشار "الهلالى"، خلال حواره مع الفنانة رجاء الجداوى، ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، إلى أهمية النية وسلامتها فى كل شئ، مشدداً على أن الدعاء لا يقتصر فقط على المأثور منه فقط، فلكل إنسان الحق فى مناجاة الله بطريقته طالما أخلص مع الله ويبتغى سؤاله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة