قال مندوب ليبيا لدى منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة «يونسكو» الدكتور عبدالقادر المالح، إن حماية الآثار الليبية من السرقة والتخريب تتطلب مشاركة المجتمع،منوهًا إلى أن عددًا من المواقع نجا من اللصوص بفعل الحماية الشعبية .
وأضاف المالح فى تصريح لبوابة «الوسط» ، أن يونسكو تتعاون مع ليبيا لحماية الآثار عن طريق التنسيق مع المندوبية، حيث يتم تبادل المعلومات وكذلك تبادل الخبراء، مضيفًا أن أوضح مثال على هذا التعاون حدث فى سنة 2012 عندما تمت سرقة عُملة أثرية من مصرف بنغازى.
وجدّد المالح المشاكل التى تعرضت لها المندوبية جراء الأزمة القائمة فى البلاد، ومن بينها التوقف عن سداد مساهمتها السنوية، وإيجار المقر، فضلاً عن رواتب موظفيها، لافتًا إلى أن ذلك كله لم يمنع المندوبية من أداء مهامها داخل المنظمة الدولية .
كما تطرق المالح إلى عدد من القضايا المهمة التى يتوافر لدى المندوبية معلومات عنها، ومن ذلك شبكات تهريب الآثار وطرق استرجاع المنهوب منها، والوجهات التى تذهب إليها الآثار الليبية، فضلاً عن حدود التعاون الدولى مع جهود حماية الآثار الليبية.
وكانت يونسكو قد أعلنت العام الماضى قائمة بخمسة مواقع ليبية أدرجتها ضمن التراث العالمى المهدد ، فما آليات وخطط المنظمة العالمية للحفاظ على هذا الإرث البشرى؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة