وقائع "النصب" فى الإخوان مستمرة.. باحث: قيادى إخوانى حصل على 2 مليون دولار من قطر نظير حملة إعلانية وحولها لحسابه بأحد بنوك لندن.. وإبراهيم منير يتكتم على الفضيحة ويدفع المبلغ من جيبه للقطريين

الأحد، 19 مارس 2017 07:11 م
وقائع "النصب" فى الإخوان مستمرة.. باحث: قيادى إخوانى حصل على 2 مليون دولار من قطر نظير حملة إعلانية وحولها لحسابه بأحد بنوك لندن.. وإبراهيم منير يتكتم على الفضيحة ويدفع المبلغ من جيبه للقطريين وقائع "النصب" فى الإخوان مستمرة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت عمليات النصب والاختلاسات داخل جماعة الإخوان المسلمين مسلسلا مستمرا لا يكاد يتوقف، وكلما انتهى التنظيم من فضيحة اختلاس، ورطته قيادات بالجماعة فى عمليات جديدة.

الوقائع المستمرة منذ استيلاء محمود حسين الأمين العام للجماعة على مبالغ قدرت بنحو 10 ملايين جنيه من حساب قناة "وطن" عند نشأتها، ووصلت إلى مبلغ فلكى باستيلاء رجل أعمال يمنى على 2 مليار جنيه من اشتراكات الجماعة فى الخليج واختفاؤه بعدها دون تمكن الجماعة من العثور عليه، إلى آخر تلك الوقائع، والتى كشف عنها الباحث فى الإسلام السياسى أحمد عطا عن استيلاء قيادة إخوانية على 2 مليون دولار نظير حملة إعلانية وهمية.

 

إخوانى نصب على قطر وحصل على 2 مليون دولار لحملة إعلامية "وهمية"

 

الواقعة الجديدة كان قيام قيادى إخوانى بالنصب على الجانب القطرى، والحصول على تمويل وصل قيمته إلى 2 مليون دولار، لعمل حملة إعلامية "وهمية"، لكنه وضع تلك الأموال فى حسابه الخاص، دون أن يقوم بإنفاقها على الحملة المزعومة، وهو الواقعة التى كشف عنها أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك عملية نصب تورط فيها قيادى إخوانى مع قطر، ولكن التنظيم تكتم عليها، موضحا أن هناك قيادى إخوانى هارب ومقيم فى تركيا طلب من  دبلوماسى قطرى رفيع المستوى تحويل مبلغ باسمه قبل ١١ نوفمبر العام الماضى وهو التاريخ الذى هدد فيه الاخوان بالنزول فى الشارع.

وأضاف عطا فى تصريح لـ"اليوم السابع”أن  الجانب القطرى قام بتحويل ٢ مليون دولار للقيادى الهارب لكى يدفع لبعض الإعلاميين فى عدد من البلدان العربية لكى يشنوا حملة ضد مصر فى ١١/١١، لكن القيادى الهارب قام بتحويل المبلغ لحسابه فى أحد بنوك لندن، وعندما علم إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى للإخوان تكتم على الأمر ودفع المبلغ من حسابه للجانب القطرى.

 

هشام النجار: تاريخ الإخوان مليء بمواقف مشابهة فى وقت الأزمات

 

وفى السياق ذاته قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هذه التنظيمات بصفة عامة مطمع للكثيرين نظراً لأنها أموال ضخمة بكيان بلا رقابة ولا محاسبة ومن يقومون على شأنه غير متخصصين لا فى الشأن السياسى ولا الاقتصادى وادارة مؤسسات بهذا الحجم، وهذا ليس جديد على تلك التنظيمات فتاريخها ممتلئ بمواقف وأحداث شبيهة وخاصة وقت الأزمات.

وأضاف: تورط قيادات إخوانية فى عمليات النصب معروف وغير خاف على أحد وهناك توثيق على ألسنة قادة الجماعة واعلاميين تابعين لها بعدة برامج يتهمون قادة معروفين باختلاسات وملفات فساد ويهددون بفتحها، بل إن ملف الفساد داخل الجماعة أحد أهم الأسباب التى تجعلهم يغلقون باب المراجعات والنقد لأنه سيفتح معه باب الحساب بشأن الأموال والذمة المالية ومليارات الدعم والتمويل، وهذا الباب اذا تم فتحه فسيطيح برؤوس كثيرة وليس هذا فحسب بل سيقضى تماما على سمعة التنظيم ويدفع من كانوا يتعاطفون معه للنفور منه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة