فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: الغلاء والتضخم فى تعداد السكان؟!
تحدث الكاتب، عن الإحصائيات والمؤشرات التى تصدر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، خاصة قضية "التعبئة" المتعلقة بالتضخم ومعدل الفقر، موضحاً أن مؤشرات التضخم تجاوزت لأول مرة نسبة 27%، حيث أسعار السلع تبلغ ذروتها فى أسعار الطعام والشراب، بالإضافة لارتفاع معدلات الفقر إلى حدود 30 مليون مصرى.
وأكد الكاتب على ضرورة وضع قضية الفقر على رأس أولويات المجتمع المصرى من أجل حصاره وتخفيف ضغوطه، من خلال خطة شاملة ترفع معدلات التنمية إلى ما يجاوز ثلاثة أضعاف معدل النمو السكانى على الأقل وتضمن حسن توزيع ثمار التنمية كى تصل إلى الفئات الأقل قدرة.
..............................................
وحيد عبدالمجيد يكتب: بطرس .. وأنطونيو
تحدث الكاتب، عن استقالة الدكتورة ريما خلف، المدير التنفيذى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، بعد وصفها لسياسات إسرائيل مع الفلسطينيين بـ"العنصرية"، وأنها دلالة على توجهات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وخضوعه للدول الكبرى على حساب الدول الصغيرة، مؤكداً أن أنطونيو جوتيريش، لا يريد تكرار تجربة الراحل الكبير د. بطرس غالى حين تولى هذا المنصب منذ أكثر من ربع قرن، ورفض إملاءات من هذا النوع لأنه كان كبيراً يعرف قدر نفسه، وليس فقط واجبات الأمين العام للأمم المتحدة.
......................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لا عيب فى مجانية التعليم.. الخطأ.. فى التخبط والسياسات
تحدث الكاتب، عن الهجوم الشديد والانتقادات اللاذعة التى وجهت إلى الدكتور أحمد عماد وزير الصحة فى سياق حديث أو تصريح له ينتقد فيه مجانية التعليم التى تقررت إبان حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد ثورة يوليو، موضحاً أن وزير الصحة كان يقصد بهذه التصريحات التدهور الشديد الذى وصلت إليه المنظومة التعليمية.
وأوضح الكاتب، أن معظم المنتقدين لوزير الصحة هم من أصحاب تبنى فكرة حرية الرأى والديمقراطية فى التعامل مع الرأى والرأى الآخر، مؤكداً أن الثقة والإيمان بإنجازات عبدالناصر لا يدفع إلى هذه الحدة والعصبية التى لا تضيف لهذا الزعيم الوطنى الراحل شيئا.
...............................................................
جلال عارف يكتب: إنهم يحتقرون المرأة !!
تحدث الكاتب، عن العقول المنغلقة والمتحجرة التى تحاول تصور الاحتفال بعيد الأم او المرأة هو بدعة أو ضلالة، رغم أن الإسلام أعطى للمرأة كل حقوقها، ووضع الأم فى أعلى مرتبة من الاحترام، مؤكداً أن هذه العقول تحتقر المرأة وتعتقد أن رجولتهم لن تكتمل إلا بذلك، كما يفعل "الدواعش" وهم يقولون زورا وبهتانا أنهم يمثلون الإسلام ويرفعون راياته.
......................................
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب : المباحث فى التخشيبة!
تحدث الكاتب، عن عرضه فى مقالة سابقة ما يحدث داخل الأقسام والتخشيبة للمواطنين والأسلوب غير الأدمى المتداول داخلها، مشيراً إلى صدور قرار من النيابة العامة بحبس ثلاثة ضباط مباحث بقسم الهرم، لأنهم عذبوا مشتبهاً به فى مقتل جدته، ليصبح الضابط فى نفس التخشيبة التى تواجد بها المواطن.
ووجه الكاتب، عددا من التساؤلات النائب العام ووزير الداخلية، قائلاً: " ما مبرر تقييد مواطن فى الكلابشات بعد قرار النيابة بإخلاء سبيله؟.. هل سيهرب؟.. لماذا يعود فى سيارة الترحيلات، ولا يعود فى سيارته؟.. لماذا لا يُطلق سراحه من سراى النيابة؟.. ولماذا يبيت هؤلاء فى التخشيبة؟".
.....................................
حمدى رزق يكتب: فتنة الأهرامات!
طلب الكاتب، من وزير الإعلام السودانى أحمد بلال عثمان، ألا ينجر إلى تعليقات وأقاويل الفيس بوك، بعد تصريحات بالتعامل بكل جدية وحزم مع ما أسماه بالتعليقات المهينة للسودان وأصدقائه، على اثر زيارة الأميرة موزة لأهرامات السودان فى إطار مشروع قطرى "أهرامات السودان" ممول بما قيمته 135 مليون دولار.
وأكد الكاتب، أن العلاقات بين مصر والسودان تاريخية لا يجب أن تهزها بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى، مشيراً إلى أن وزير الإعلام السودانى ليس من حقه أن يبدل التاريخ، أو يذهب للانتقاص من الحضارة المصرية، بعد تصريحه بأن أهرامات البجراوية بالسودان تسبق الأهرامات المصرية بألف عام.
..............................................
الشروق
فهمى هويدى يكتب: كارثة عندهم وفرصة عندنا
تحدث الكاتب، عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، واعتبار العديد من المثقفين والكتاب فى أمريكا أنه "إعصار وكارثة" سيدمر الولايات المتحدة الأمريكية، فى الوقت الذى يعتبره العديد منا فى العالم العربى هو المنقذ ويراهنون عليه، مضيفاً : " إنهم فى الولايات المتحدة يتطلعون إلى إزالة الكابوس وكيفية احتواء الكارثة التى حلت بهم. فى حين أن الرجل القادم من خارج السياسة والمرحب به فى العالم العربى، يقوم بدور رئيسى فى رسم خرائطه وترتيب أوضاعه".
............................................
عماد الدين حسين يكتب: العابثون بعلاقات مصر والسودان
أكد الكاتب، أن وسائل التواصل الإجتماعى تحولت خلال اليومين الماضيين إلى "وسائل التنافر الاجتماعى" بين الشعبين المصرى والسودانى، بمشاركة من بعض وسائل الإعلام التقليدية، وذلك أثناء التعليق على تصريحات وزير الإعلام السودانى أحمد بلال عثمان، التى قال فيها أن السودانيين حكموا مصر، وأن النبى موسى كان سودانيا وكذلك فرعونه، وأن أساتذة تاريخ سودانيين سيقومون بتنقيح كتب التاريخ لإثبات أن حضارة بلاده هى الأقدم وأن أهرامات البجرواية فى منطقة مروى أقدم من الأهرامات المصرية.
وشدد الكاتب، على أن العلاقات بين مصر والسودان شديد الحساسية ويمكن تواجد بعض الاختلافات فى وجهات النظر، ولكن يجب إلا يتدخل فى هذه الخلافات شعبى الدولتين.
...................................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: حال "ترامب" الذى سيقابله "السيسى" قريباً
وصف الكاتب، الأيام القليلة الماضية بـ"أسوء أيام حكم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب"، بسبب حالة التوتر والارتباك بين الرئيس الأمريكى وأجهزة ومؤسسات دولته، مشيراً إلى أنه بعد أسبوعين سوف يلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالرئيس الأمريكى فى البيت الأبيض فى وقت حساس ومضطرب ودقيق بالنسبة للرئيس الأمريكى، مما يفرض التساؤل حول قدرة ترامب على لعب دور فعال فى ظل تلك الظروف، وهل يرى أن الشرق الأوسط يمكن أن يكون منطقة نجاح له؟.
.........................................
عماد جاد يكتب: بقايا زمن الفتنة
تحدث الكاتب، عن اعتياد المصريين على مر العصور، تبادل التهانى فى الاعياد والمناسبات الدينية سواء كانت إسلامية أو قبطية، مشيراً إلى أن النزعة الدينية الطائفية بدأت مع محاولات الرئيس الراحل أنور السادات استخدام ورقة الدين، وإدخال جماعة الإخوان فى الحياة السياسية، موضحاً أن بعد رحيل الإخوان فى السنوات الماضية، تصدر التيار السلفى المشهد وباتت رموزه تصدر عشرات الفتاوى المتطرفة والمتشددة التى لا تتناسب والبيئة المصرية.
وطالب الكاتب، أن تقوم الدولة بتطبيق القانون على الجميع بموضوعية وشفافية، ومن ثم تحاسب شيوخ التيار السلفى على ما يصدر عنهم من إساءات وتطاول بحق الأديان والعقائد وقيم وتقاليد الشعب المصرى.
..........................................
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الفساد ومنظومة الصحة
استكمل الكاتب، الحديث عن الفساد وضرورة وضع النصوص التشريعية، لمواكبة الواقع الجديد الذى تحياه البلاد، مطالباً بوضع قوانين منظمة لعمل المستشفيات ودورها فى علاج المرضى سواء كانت حكومية أو خاصة والأدوية، موضحاً أنه يجب تفعيل نصوص الدستور الخاصة بذلك، بجانب تواجد اشراف مكثف على المستشفيات سواء كانت حكومية أو استثمارية ورقابة أكثر على الأدوية والعلاج.
..............................................
وجدى زين الدين يكتب: فوضى السوق وجشع التجار!
تحدث الكاتب، عن إعلان الحكومة الدائم حرصها على ضبط الأسواق لمنع احتكار التجار للسلع وارتفاع أسعارها، متسائلاً: "ما هى وسائل ضبط الأسواق، وما هى وسائل مكافحة ارتفاع الأسعار التى يكتوى بنارها الناس يومياً"، موضحاً أن رغم تواجد الاجهزة الرقابية القادرة على ضبط السواق، إلا أنها لا تقوم بأداء دورها كما ينبغى، خاصة الأجهزة التابعة لوزارة التموين.
......................................
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: توابع أكاذيب الإخوان فى شوارع لندن
تحدث الكاتب، عن تقرير لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان المصرى والذى فضح فيه الممارسات الارهابية لجماعه الاخوان، والذى صدر منذ 4 اشهر، وعن ترويج بريطانيا فى هذا الوقت لأكاذيب سلمية جماعة الإخوان، مشيراً إلى أن تقرير اللجنة المصرية مازال يناقش من بعض الدوائر البريطانية التى مازالت تعاند مع شعب مصر وترفض اصدار تقرير يدين الاخوان ويتهمها بالارهاب، متسائلاً: "هل سترفض لندن التقارير المصريه وبعدها ستندم بريطانيا"، ولكن لن ينفع الندم لان الارهاب سيكون فى شوارع لندن بعناصر إخوانية الاصل داعشيه الولاء.
.............................................
دندراوى الهوارى يكتب: "عُمر" حديقة حيوان الجيزة 3 أضعاف "عُمر" قطر.. والغاز لا يصنع تاريخاً!!
تحدث الكاتب، عن الحرب والجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعى وبعض وسائل الإعلام بين مصر والسودان، بعد زيارة الأميرة موزة للأهرامات السودانية، فى إطار مشروع قطرى "أهرامات السودان" ممول بما قيمته 135 مليون دولار، مشيراً إلى سعى "موزة" الدائم لتأخير المعابد والمتاحف المصرية، والتى بائت بالفشل.
وتساءل الكاتب: هل لو ثبت _افتراضا_ أن أهرامات السودان أقدم من أهرامات مصر ماذا سيفيد قطر تاريخيا وحضاريا وعراقة ؟ خاصة وأن حديقة حيوان الجيزة أكثر عراقة وأصالة ويبلغ عمرها 3 أضعاف عمر قطر؟! بجانب أن الغاز لا يصنع تاريخا!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة