دراسة: مناطق بريطانيا المؤيدة لبريكست أكثر تأثرا بتداعياته الاقتصادية

الثلاثاء، 07 مارس 2017 04:58 م
دراسة: مناطق بريطانيا المؤيدة لبريكست أكثر تأثرا بتداعياته الاقتصادية تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة أكاديمية حديثة، اليوم الثلاثاء، أن المناطق البريطانية التى سجلت أعلى نسبة تصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى (بريكست) ستكون الأكثر تضررا بالتداعيات الاقتصادية للعملية.

وأشارت الدراسة- التى نشرها اتحاد الدراسات الإقليمية ونقلتها صحيفة (بيزنس إنسايدر) البريطانية- إلى أنه على النقيض، فإن اقتصاد لندن التى صوتت لصالح البقاء داخل التكتل أكثر استعدادا للصمود أمام التخلى عن التجارة الأوروبية والدولية، من المناطق التى أيدت بريكست.

وأوضحت الدراسة أنه "فى تناقض واضح، فإن لندن تعتمد على ناتجها المحلى بنسبة أكبر بكثير من المناطق البريطانية التى مالت إلى تأييد بريكست، حيث تميل هذه المناطق إلى أن تعتمد نسبيا على الأسواق الأوروبية لتحقيق الرخاء والبقاء الاقتصادى لها".

وأضافت الدراسة أن النطاق الصغير لتلك المناطق يعنى أنهم من المرجح أن يكونوا أقل صمودا بكثير فى مواجهة أى آثار سلبية لصدمات خاصة بالتجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

وذكرت الدراسة أن التجارة الأوروبية تشكل ما يزيد قليلا عن 7% من إجمالى الناتج المحلى للندن، بينما كل الأجزاء الأخرى فى بريطانيا تظهر اعتمادا اقتصاديا أكثر على الأسواق الأوروبية يتراوح بين 25% إلى 100%.

وأشارت الدراسة إلى أنه خلال 10 سنوات ماضية ارتفع الاعتماد المحلى فى بريطانيا على الطلب الأوروبى فى 34 منطقة من أصل 37، بينما هبط فقط فى الثلاث المتبقين لندن الداخلية ولندن الخارجية وبيركشاير.

وخلص الباحثون القائمون على الدراسة (بارت لوس وفيليب ماكان وجون سبرنجفورد ومارك ثيسين) إلى أنه مع تواجد بريطانيا ضمن التكتل، شهدت أكثر من 90% من المناطق البريطانية دمجا أعمق مع الاتحاد الأوروبى منذ بداية الألفية الثالثة، على عكس لندن التى أصبحت أقل اعتمادا بعض الشيء على أوروبا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة