أقر كويتى أعتقل فى الفيليبين وسلم إلى الكويت بالتخطيط لاستهداف رتل عسكرى أمريكى وحسينية فى الدولة الخليجية، لصالح تنظيم داعش الإرهابى، بحسب ما نقلت الأربعاء وسيلة إعلام محلية.
وقال حسين الظفيرى للنيابة العامة فى الكويت، أنه كان يعمل مع ثلاثة أخرين، هم شقيقه وابن شقيقه ومدرس كيمياء سورى، على تنفيذ تعليمات تأتيهم من شخص خليجى فى مدينة الرقة السورية.
واعترف ظفيرى بحسب صحيفة "الرأى" بأنهم "جهزوا الخطط وأن انتحاريين من خارج الكويت هم من كانوا سينفذونها، وكانت تستهدف رتلا عسكريا أمريكيا، إضافة إلى حسينية" فى الدولة الخليجية التى تسكنها أقلية من الشيعة وتضم معسكرات أمريكية.
وخطط هؤلاء أيضا لتفجير كنائس فى الكويت إلا أن "الفكرة لم تتبلور إلى اتخاذ قرار نهائى".
وكانت السلطات الفيليبينية أعلنت فى مارس الماضى، إحباط عملية إرهابية محتملة بعدما أعتقلت الظفيرى وزوجته السورية فى أحد أحياء مانيلا بناء على معلومات تلقتها من السلطات الكويتية.
وذكرت الصحيفة أن المرأة كانت "زوجة أحد قادة داعش الكبار الذى قتل فى الرقة".
وسلمت السلطات الفيلبينية نظيرتها الكويتية الظفيرى، فى أبريل الحالى قبل أن يأمر النائب العام بتوقيف أربعة مواطنين آخرين، بينهم أفراد عائلته بالتهمة نفسها المنسوبة له وهى الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابى.
وأصدرت المحاكم الكويتية أحكاما بالسجن بحق عدد من الأشخاص دينوا بالانتماء إلى التنظيم المتشدد أو بتمويله أو بالقتال فى صفوفه فى سوريا والعراق.
وفى يونيو 2015، فجر عضو فى التنظيم سعودى الجنسية نفسه فى مسجد شيعى فى الكويت ما أدى إلى مقتل 26 شخصا.