يعكف حاليا فريق من الباحثين الفرنسيين في مستشفى سان لويس في باريس بالاشتراك مع زملائهم الأمريكيين في جامعة ستانفورد بكالفورنيا على دراسة سر طول عمر الخلايا رغم تعرضها لهزات من خلايا بجانبها تؤدى إلى هجرتها إلى أنسجة أخرى أو لتلفها.
وتوصل الباحثون إلى أن الخلية التي تعد كيسا صغيرا لا يتعد عرضه عشرات الميكرو متر يحتوى على / الحمض النووي/ ، كما تعد منجما يحتوى على أنابيب دقيقة يصل عرضها 25 نانومتر و طولها بضعه ميكرومتر .. و هي تعد عصب الخلية التي تنقل البروتين إلى مختلف الأماكن الحيوية للخلية .. و في حالة التحور الجينى لهذه الجينات تنجم الإصابة بالأمراض النادرة ، لتفقد قشرة المخ مظهرها المعتاد .
كما يسهم التدهور الإدراكي إلى إفساد عمل الخلايا .. لذلك اكتشف العلماء أهمية الأنابيب الدقيقة في الخلايا التي تساعد على طول حياتها وعدم إفسادها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة