تناولت الصحافة العالمية موضوعات مختلفة، وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كان قد تعهد باتباع نهجا جديدا فى السياسة الخارجية الأمريكية، يتخلص من عبء القيادة المكلف معنويا لصالح المصالح الاقتصادية والأمنية الأكثر إلحاحا لأمريكا. لكن هذا الأسبوع، وضعت الأزمات فى سوريا وكوريا الشمالية سياسة ترامب الخارجية التى تحمل شعار "أمريكا أولا" فى اختبار ربما يكون الأكبر لها.
فأمس الأربعاء، وقف ترامب بجوار العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى فى الحديقة الوردية بالبيت الأبيض، والقى بيانا عن الهجوم الكيماوى الوحشى فى سوريا بدا وكأن من يلقيه واحدا من أسلافه السابقين فى المنصب. فقد ندد ترامب بالهجوم باعتباره ضربة مروعة من نظام الرئيس بشار الأسد ضد أبرياء.
ورأت الصحيفة أن الهجوم السورى يمثل مشكلة على وجه التحديد لفلسفة السياسة الخارجية لترامب. فهو يسئ إلى قيم أمريكا وينتهك قواد السلوك الدولية القديمة، لكنه لا يمثل تهديدا وشيكا لأمنها أو لمصالحها الاقتصادية.
وفى تقرير آخر، علقت الصحيفة على قرار ترامب بإنهاء دور المخطط الاستراتيجى الرئيسى بالبيت الأبيض ستيف بانون فى مجلس الأمن القومى، واعتبرته دلالة على زيادة نفوذ مستشار الأمن القومى اتش أر ماكليستر.
وقالت إن إعادة الهيكلة تعكس النفوذ المتنامى لماكليستر، الجنرال صاحب الثلاثة نجوم الذى تولى المنصب عقب إقالة مايكل فلين من منصبه فى فبراير الماضى، والذى يؤكد نفسه بشكل متزايد فى مسألة عملية تدفق المعلومات الأمنية للبيت الأبيض.
وتقول واشنطن بوست إن ماكليستر أصبح قوة حادة داخل الإدارة، وأوضح لعدد من كبار المسئولين وللرئيس نفسه أنه لا يريد أن يكون فى مجلس الأمن القومى أى عناصر سياسية. ونقلت واشنطن بوست عن اثنين من كبار مسئولى البيت الأبيض قولهما إن رحيل بانون لا يعنى تقليلا له بأى حال من الأحوال، وأنه نادرا ما حضر اجتماعات المجلس منذ انضمامه إليه.
بعد هجوم سوريا.. إسرائيل تدرس إعادة توزيع الأقنعة الواقية من الكيماويات
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة للجيش الإسرائيلى، تملك حاليا، حوالى مليون قناع واق من الغازات السامة والكيماويات، معدة للإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن تلك الأقنعة يحتفظ بها فى المستودعات، لأنه فى عام 2014، قرر المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر "الكابنيت" وقف توزيع الأقنعة الواقية على المواطنين، ولكن فى المقابل، مواصلة الحفاظ على إمكانيات الإنتاج فى المصنعين القائمين فى إسرائيل "سوبر جوم" و"شالون".
وقالت هاآرتس إن هذه المعلومة تم نشرها اليوم فى ضوء التقارير التى وردت مؤخرا، حول استخدام النظام السورى للسلاح الكيماوى ضد المدنيين فى محافظة إدلب، ويحتفظ كل واحد من المصنعين بخط إنتاج للأقنعة الواقية، بتمويل من وزارة الدفاع الإسرائيلية، ويتم نقل الأقنعة إلى مستودعات الجبهة الداخلية المنتشرة فى أنحاء إسرائيل، لكنه يتم إنتاج الأقنعة بشكل مقلص، ولا يتم توزيعها على المواطنين وإنما تستخدم من قبل قوات الإنقاذ فقط.
وأوضحت هاآرتس أن تل أبيب ستستثمر فى هذا الإنتاج خلال هذا العام حوالى 80 مليون شيكل، حسب الميزانية المعدة للأقنعة الواقية.
ترشح "إبراهيم رئيسى" فى الانتخابات الرئاسية يحل أزمة التيار الأصولى
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، على تقارير بشأن المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 19 مايو المقبل، خاصة بعد إعلان رجل الدين المقرب من المرشد الأعلى ومسئول إقليم خراسان "إبراهيم رئيسى" ترشحه رسميا.
وفى مقاله بصحيفة شرق الإصلاحية، قال زيبا كلام، إن أزمة التيار الأصولى كانت تكمن فى الوصول إلى الإجماع على مرشح واحد، مؤكدا أن ترشح إبراهيم رئيسى فى الانتخابات سيحل أزمة هذا التيار فى اختيار مرشح للمنافسة، متوقعا أن يبايع التيار الأصولى رئيسى فيما عدا بعض الأصوليين المتشددين.
وأضاف المحلل السياسى الإصلاحى، أن ترشح إبراهيم رئيسى سيخلص التيار الأصولى من مأزق تعدد المرشحين، وعلى جانب آخر هناك ملاحظات أخرى يجب الإشارة إليها، منها عدم امتلاك رئيسى القدرة والخبرة فى العمل فى السلطة التنفيذية، وباستثناء المدة التى تولى فيها مسئولية الجهاز القضائى، فإنه لا يمتلك خبرة فى السلطة التنفيذية والإدارية.
وأشار المحلل الإيرانى إلى أن إبراهيم رئيسى مرشح يجمع عليه التيار المحافظ، سینافس مرشح التيار الإصلاحى والمعتدلين "حسن روحانى"، مؤكدا أن ترشحه سيجعل الانتخابات ثنائية القطب.
وحول فرص رئيسى للفوز بالانتخابات، قال زيبا كلام، إن ترشح رئيسى سيخلق موجة وحراكا جديدا فى الكتلة التصويتية للتيار الإصلاحى والأصوات الصامتة وحتى بین غير المتدينين، فالمخاوف من احتمالية فوز الأصوليين من الممكن أن تجعل العديد من الأشخاص الذين قرروا عدم المشاركة فى الانتخابات ينزلون يوم الاقتراع لاختيار روحانى، للحيلولة دون فوز الأصوليين.
وأشار الكاتب إلى أن رئيسى سيحظى بدعم رجال الدين فى مدينة قم، بالإضافة إلى اتحادات وجمعيات رجال الدين وجامعة المدرسين فى الحوزة العلمية، وأن أنصاره لديهم قدرة على الحصول على كافة الإمكانيات من التليفزيون الرسمى وحشد الأبواق الإعلامية والصحافة لصالح مرشحهم.
وتوقع المحلل الإيرانى أن تزداد هجمات المتشددين على حكومة روحانى والإصلاحيين وتشويه سياسات روحانى على مدار السنوات الأربعة الماضية، مشيرا إلى أن عامل تحديد فوز رئيسى على روحانى سيكون الناخبين المحتملين للتيار الإصلاحى، مشيرا إلى أن هناك عددا غير قليل يرغب فى عدم المشاركة فى الانتخابات بدعوى أنهم انتخبوا روحانى فى 2013 ولم يتغير شىء بالنسبة لهم.
الإخوان تدفع بورقة المصالحة بعد مخاوف من تقارب القاهرة وواشنطن
أبرزت الصحف الإسبانية اليوم عدد من الموضوعات منها سعى الإخوان للتصالح مع الدولة المصرية، وقالت وكالة "نوفا" الإيطالية فى تقرير لها اليوم الخميس، إن سعى الإخوان للتصالح مع الدولة المصرية، يكشف مخاوفها من التقارب المصرى الأمريكى فى أعقاب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة الإيطالية فى تقريرها : "الوثيقة التى تم تسريبها من داخل قيادات الجماعة بشأن المصالحة مع النظام تعكس بما لا يدع مجالاً للشك مخاوف التنظيم من اتحاد القاهرة وواشنطن فى الحرب على الإرهاب"، مشيرة إلى اقتراب الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب من إداراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب.
وتابعت : "إدارة ترامب تناقش بالفعل مرسومًا من شأنه أن يدرج الإخوان على قوائم المنظمات الإرهابية، وهو من أهم الأسباب التى جعلت جماعة الإخوان تتراجع عن موقفها، وتبدأ فى التركيز على إجراء مفاوضات مع الرئيس السيسى"، موضحة أن تحركات ترامب بالتزامن مع صعود اليمين فى الدول الأوروبية المختلفة يجعل موقف التنظيم الدولى للإخوان فى أضعف فتراته.
ووفقا لوكالة سبوتنك الروسية فى نسختها الإسبانية فإن فنزويلا تستلم أسلحة ومعدات عسكرية من روسيا نهاية العام الجارى ،وذلك طبقا لعقود تم توقيعها فى عام 2009 ومنها طائرات سو 30.
وقال نائب مدير الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكرى التقنى الروسية أناتولى بانشوك للوكالة إنه حتى الآن تم تسليم كراكاس، المدرعات والصواريخ ونظم الدفاع الجوى، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم باقى الأسلحة فى نهاية عام 2017.
أما صحيفة الإكونوميستا قالت إن البرلمان الفنزويلى الذى تهيمن عليه المعارضة يحاول البحث عن حلول للأزمة السياسية القائمة فى البلاد، بعد مصادرة المحكمة العليا لصلاحيات البرلمان لمدة 48 ساعة، ويتهم قضاة المحكمة العليا بـ"الانقلاب" ويخطط لإقالة القضاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة