"ازدواجية أرودغان والإخوان".. الرئيس التركى ونظامه يهاجم مصر ويزعم تدهور حقوق الإنسان ويوسع سجونه لاستقبال مزيد من المعارضين.. المجتمع الدولى يتجاهل فرض عقوبات عليه بينما يدافع عن الإرهابيين.. ونواب: متناقض

الأربعاء، 10 مايو 2017 01:00 ص
"ازدواجية أرودغان والإخوان".. الرئيس التركى ونظامه يهاجم مصر ويزعم تدهور حقوق الإنسان ويوسع سجونه لاستقبال مزيد من المعارضين.. المجتمع الدولى يتجاهل فرض عقوبات عليه بينما يدافع عن الإرهابيين.. ونواب: متناقض رجب طيب أردوغان رئيس تركيا
كتب مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الازدواجية يعيشها النظام التركى، فى الوقت الذى يوسع فيه من السجون من أجل قمع مزيد من المعارضين لرجب طيب أردوغان، نجد السلطات التركية ورئيسها يهاجم مصر ويزعم بتدهور حقوق الإنسان فيها، بل ويترك أراضيه منابر للإخوان للتحريض ضد القاهرة.

 

وتأتى تلك الازدواجية بعد محاولات إعادة عقوبة الإعدام فى تركيا، مساعى للنظام التركى لإفساح المجال أمام ممارسة المزيد من القمع، وذلك جاء خلال تصريحات يلدريم والتى قال فيها إن "ثمة بعض الاكتظاظ بسبب الحرب ضد ما وصفه بالإرهاب"، ما دفع النظام التركى للتفكير فى طريقة للتخلص من التكدس وإخلاء السجون، مع استمرار حملات التطهير.

 

من جانبه قال محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن سعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لعودة عقوبة الإعدام فى تركيا الهدف منه مزيد من قمع المعارضة التركية والمعتقلين.

 

وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن بعض الدول تغض الطرف عن اعتداء حقوق الإنسان فى تركيا، لافتا إلى أن هناك دولا تستخدم ملف حقوق الإنسان للتضيق على دول أخرى ومحاصرتها  بداعى الاعتداء على الحريات و حقوق الإنسان.

 

وأشار الغول إلى أن تركيا تمارس القمع وتعتدى على الحريات وحقوق الإنسان، لافتا إلى أن ما قامت به تركيا تجاه المعارضة لو حدث ربعه فى مصر لقامت الدنيا ولم تقعد، وفى السياق ذاته قال عصام الصافى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب،  إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان متناقض حيث يمارس أبشع أنواع القمع على.

 

وأضاف الصافى أن الرئيس التركى لديه هوس بعودة الخلافة العثمانية، مشيرا إلى أنه قام بتعديل الدستور التركى ليأخذ سلطات وصلاحيات أكبر تمكنه من الاستمرار فى الحكم.

 

بدوره وجه اللواء محمد الغباشى، المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن، رسالة لأردوغان قائلا: "إللى بيته من زجاج ميحدفش الناس بالطوب"، موضحا أنه فى الوقت الذى تعى فيه تركيا للهجوم على مصر، نجد أن تركيا تحولت لساحة لقمع معارضى أردوغان والرافضين لسياساته، بينما نجد المجتمع الدولى يشاهد ما يحدث ولا يعلق على هذا القمع.

 

وأضاف المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن، أن المجتمع الدولى يدافع عن الإرهابيين الذين يحملون السلاح فى مصر، بينما يتجاهل ولا يفرض عقوبات على تركيا التى تقمع سياسيين وأحزاب موجودة، ويستغل فيها أردوغان سلطاته فى مزيد من القمع وتوسيع السجون وإعادة أحكام الإعدام.

 

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالإخوان، إن الجماعة لم نسمع لها صوتا على الإرهاب الأردوغانى ضد معارضيه، بينما تتظاهر الجماعة بأنها جماعة معارضة وتهاجم مصر وتدافع عن قياداتها التى يحرضون على الإرهاب، بل ويزعمون أن حقوق الإنسان بمصر ليست جيدة.

 

وأشار إلى أن النظام التركى والإخوان لديهم ازواجية فى المعايير وليس لديهم مبادئ، لذلك نجدهم يهاجمون أشياءً لم تحدث فى مصر، بينما يتجاهلون قمع أردوغان.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة