كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون سويديون أن انخفاض جودة الحيوانات المنوية يؤثر على واحد من بين كل 10 رجال وقد تؤدى إلى مشاكل فى الخصوبة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن هؤلاء الرجال المصابين بالعقم لديهم خطر متزايد من الإصابة بسرطان الخصية بسبب انخفاض هرمون التيستوستيرون "هرمون الذكورة"، وهو المرض الخبيث الأكثر شيوعا لدى الذكور الشباب.
وحتى لو لم يصابوا بسرطان الخصية، فإن الرجال الذين يعانون من ضعف نوعية الحيوانات المنوية يميلون إلى أن يموتوا أصغر من الرجال الذين لا يعانون من مشاكل الخصوبة.
وأكد الباحثون خلال الدراسة، أن سرطان الخصية من السهل الكشف عنه فى الرجال الذين يبحثون عن علاج لمشاكل الخصوبة، وذلك بواسطة الموجات فوق الصوتية البسيطة على الخصيتين التى تكشف عن السرطان فى وقت مبكر، لذلك يمكن الوقاية منه مبكراً، وإذا تم الكشف عنه، يمكن علاج 95% من جميع الحالات.
ولكن، لسوء الحظ، نادرا ما يتم إجراء عمليات مسح بالموجات فوق الصوتية على الخصية فى عيادات الخصوبة حيث أن التركيز يميل إلى أن يكون على أعداد الحيوانات المنوية وطريقة المساعدة على الإنجاب.
وأضاف الباحثون أن هناك مشاكل صحية خطيرة، مثل متلازمة التمثيل الغذائى (ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر فى الدم والسمنة)، وداء السكرى من النوع 2 وفقدان كتلة العظام هى أيضا أكثر شيوعا الظروف بين الرجال المصابين بالعقم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة