تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد، عددا من القضايا والملفات التى تشغل القارئ المصرى والعربى، حيث رصدت إعلان ترامب فى وقت سابق، عزمه على بذل كل جهد ممكن لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى، واسترداد أراضى الدولة، كما سلطت الضوء على رد الاعتبار للسفير المصرى ببرلين الدكتور بدر عبد العاطى، الذى وجهت له أصابع الاتهام بالاختلاس.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: ترامب والقضية الفلسطينية
يؤكد الكاتب، أن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق، عزمه على بذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى بجميع أوجهه وتحقيق مصالحة تاريخية تنهض على قيام دولة فلسطينية، يشكل فرصة عظيمة يحسن للعرب استثمارها وتقديم كل عون ممكن يساعد الرئيس الأمريكى، متابعاً: أن انحيازه أخيراً إلى حل الدولتين باعتباره الحل العملى والممكن لتسوية الصراع، يسبب قلقا متزايدا لصقور إسرائيل فى حكومة الليكود، ربما يكون من الصعوبة التكهن بمصير محاولات ترامب تسوية الصراع العربى الإسرائيلى، لكن من المهم أن يترك العرب إفشال مهمة الرئيس الأمريكى للجانب الإسرائيلى".
نوه الكاتب، إلى بعض النقاط الهامة فى قضية استرداد أراضى الدولة، وهى قيام الحكومات السابقة بتوزيع الأراضى فى عدة حالات دون تنظيم أو برنامج معين، بجانب أن الكثير من الأراضى بيعت لأكثر من شخص وانتقلت ملكيتها لأكثر من طرف، مؤكداً إن فتح ملف الأراضى يحتاج الى دراسة موضوعية حتى لا يتحول إلى حساب لصغار المنتفعين ويترك الرؤوس الكبيرة التى جمعت أموالا كثيرة من وراء ذلك، متابعاً: "إن للعدالة وجهاً واحداً وحين غابت كانت كل الكوارث".
يؤكد الكاتب، أن الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب يحاول فى الأزهر تحقيق ما فشلت فيه مؤسسات الدولة المصرية كلها، خاصة فى قضية تطهير مؤسسة الأزهر الشريف من الإرهاب والتكفيريين بل ومن تنظيم "الإخوان"، متسائلاً عن دور كل المؤسسات المصرية فى عملية تطهير قطاعاتها من عناصر الإخوان، رغم معرفتهم بالأسم، متابعاً: " لا نحاول أداء ما علينا من واجبات بالغة الأهمية، ومع ذلك نلقى باللائمة على الأزهر بمناسبة وبغير مناسبة استسهالا واستقواء.. الإصلاح لا يكون فى مؤسسة واحدة دون بقية المؤسسات وإنما هو عملية تبادلية متكاملة".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: للرئيس ترامب: القضاء على الإرهاب والتطرف فى تسوية القضية الفلسطينية
وصف الكاتب، لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بملوك ورؤساء العالم الإسلامى فى الرياض، بأنه مبادرة إيجابية على طريق التعايش السلمى المأمول بين الأديان والشعوب، والقضاء على ظاهرة التطرف والإرهاب، موجها رسالة إلى الرئيس الأمريكى: "أرجو من الرئيس ترامب إذا كان حقا صادقا وجادا فى القضاء على هذا الإرهاب الذى أصبح يشمل كل دول العالم بلا استثناء.. أن يدرك ما يمثله عدم حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة أمام الممارسات الإرهابية التى تمارسها إسرائيل عليهم".
جلال عارف يكتب: اللهو غير الخفى.. والمسلسلات "الكافرة"!!
اختلف الكاتب مع الهجمة المسبقة على مسلسلات التليفزيون التى ستعرض فى شهر رمضان، بدعوى أنها تساعد اللهو وترك العبادات، أو أنها إسراف فى غير محله، مؤكداً أنه لا أحد يجبر المشاهد على الجلوس أمام التليفزيون وترك عباداته، وبالنسبة لمدعى أن المسلسلات فى غير محلها، ضرب الكاتب مثالاً بالعديد من المسلسلات التى كان لها الأثر الإيجابى فى المجتمع وقدمت رسالة مهمة أو ساعدت على إدخال الضحكة والبهجة على قلوب المشاهدين.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: جدك وأبوجدك مسيحى!
أعرب الكاتب، عن امتنانه بالردود التى وجهها الأخوة المسيحيين إلى الأب مكارى يونان، برفض تطاوله ومطالبته بالاعتذار للمسلمين جميعاً على تصريحات الكراهية والفتنة، مطالباً أن تقوم الكنيسة بدورها الوطنى بإلزام "يونان" على الاعتذار، وإصدار بيان مماثل لما أصدرته مؤسسة الأزهر الشريف تعقيباً على تصريحات "سالم عبدالجليل"، مشدداً: " بيان للجم مثل هذه التفلتات من آباء الخدمة المنتسبين إليها ضرورة وطنية ودينية، وإعلان موقف الكنيسة من هذا الذى تحدث به الأب يونان، بمثابة إعلان رفض لكل مَن تسول له نفسه الخروج عن خط الكنيسة الوطنى والدينى، وغضبة لله وللوطن قبل أن تكون للبشر".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: رد الاعتبار لبدر عبدالعاطى
دافع الكاتب، عن السفير المصرى الدكتور بدر عبدالعاطى فى برلين، الذى وجهت له أصابع الاتهام بالاختلاس والطعن فى أمانته رغم مشواره الدبلوماسى الكبير فى العديد من المواقع والدول التى سبقت تواجده فى برلين، مؤكداً أن بيان الخارجية المصرية الذى ينفى ما نسب للسفير من اتهامات بالاختلاس أو تسجيل إحدى السيارات باسمه، يعد بمثابة اعتبار للسفير المصرى ليبرئ ساحة السفير وينفى كل الاتهامات التى راجت وترددت فى أقاويل وتقارير فى الفترة الماضية.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: مين مع مين فى مصر محدش عارف حاجة!
حذر الكاتب، من ظاهرة تكفير الناس بقيم مجتمعهم واتهام رموزه الصادقة المخلصة الشريفة بالأكاذيب والفساد، مشيراً إلى أن الاتهامات أصبحت موجهة لكل المجتمع دون تمييز، ومنها وصف كل رجال الأعمال "حرامية"، وكل نجوم الفن "فاسدون"، وكل رجال الرياضة "يأخذون منشطات"، وكل رجال الإعلام "باعوا ضمائرهم"، وكل رجال السياسة "يتلقون أموالاً من الغير"، وكل هيئات المجتمع المدنى "عميلة لدول أجنبية"، مؤكداً أن اتباع هذه النهج سيؤدى الى تدمير المجتمع بأكمله والدخول فى مشاجرة دامية تنهى على الأبطال والكومبارس والجمهور فى آن واحد.
الوفد
بهاء أبو شقة يكتب: الإصلاح القضائى.. غاية
ناقش الكاتب، سبل الإصلاح القضائى، الذى يحوز على اهتمام العديد من المتابعين والمهتمين بشئون العدالة والشأن القضائى، والذى يقتضى وجوب مراجعة جميع التشريعات ذات الصلة بالعملية القضائية مراجعة شاملة وواقعية، مشيراً إلى ظاهرة جديدة ظهرت فى هذا الشأن، وهى "مجاز عشوائية التشريع" أو التشريعات الانفعالية، حيث بمجرد تسليط الضوء على قضية مثارة داخل المجتمع يتم تشريع قانون لها دون دراسة متأنية للقضية وجوانبها، ما يسفر عنه من نتائج فى التطبيق العملى أكثر خطورة من الوضع القائم قبل إصدار هذا التشريع.
عباس الطرابيلى يكتب: وزارات إنقاذ جديدة
اقترح الكاتب، أن يتم تخصيص وزارات جديدة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل المشكلات المستعصية والملفات الشائكة، وتلبى أيضا أحلام كل المصريين، مثل وزارة للثروة السمكية ووزارة لتنفيذ الأحكام القضائية التى صدر بها حكم ولم تنفذ حتى الآن، ووزارة لتعمير وتنمية سيناء، مؤكداً أنه ضد فكرة تعدد الوزارات لتصل إلى 50 وزارة وأكثر كما فى دول أخرى، مضيفاً " أقول ذلك رغم أننى أخشى أعباء هذه الوزارات الجديدة على الموازنة العامة للدولة.. وما تعانيه من عجز مالى رهيب".
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: عصام حجى سيحسم انتخابات الرئاسة 2018 بأعلى "اللايكات" على فيس بوك
يؤكد الكاتب، أن عصام حجى العامل بوكالة ناسا لعلوم الفضاء يسير على خطى أستاذه محمد البرادعى بداية من الإقامة فى أوروبا ومرورا بمخاطبة المصريين عبر عالم "فيس بوك وتويتر"، ويقول عصام حجى المشتاق والباحث عن رئاسة مصر لديه تخيل عجيب عن حسم الانتخابات لصالحه، ليس بالطريقة التقليدية العادية المنتشرة فى كل دول العالم وهو عبر أصوات الناخبين فى الصناديق، وإنما يرى حسمها بعدد اللايكات والتعليقات والشير على صفحته على فيس بوك.
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
ياستاذ حمدى لاتردد المقولات الخاطئة بان مصر كانت مسيجية ومن قبلها يهودية فمصر مسلمة دائما !!
نعم مصر من الاف السنين موحدة بالله بنص القرآن الكريم عندما جلس نبى الله يعقوب على عرش مصر ومعه ابنه سيدنا يوسف الصديق وسجد له بنو اسرائيل شكرا لله ثم من بعدها جاء سيدنا موسى يدعوا للاسلام ومن بعده سيدنا عيسى فى رحلة العائلة المقدسة المسلمة ايضا الى ان جاء عمرو بن العاص لنشر الاسلام واتباع الرسالة المحمدية رسالة اخر الزمان ولو كان اجدادنا دخلوا الاسلام حتى لو كان بالسيف كما يدعى الجهلاء فنشكرهم ونشكر السيف بش مش عارف كيف نجى من يدعى انتشار الاسلام بالسيف من السيق وظل على دينه الا اذا كان جاء مع الحملات الصليبية !!!!