انضم الأطباء إلى حركة الاحتجاج فى فنزويلا، ضد الرئيس نيكولاس مادورو، الاثنين، بينما نقل شاب إلى المستشفى بعد احراقه من قبل حشد غاضب.
وقالت النيابة العامة إن ثلاثة أشخاص قتلوا جميعهم بالرصاص فى أعمال عنف فى ولاية باريناس التى يتحدر منها الرئيس الراحل هوغو تشافيز، ما يرفع حصيلة هذه التظاهرات التى دخلت اسبوعها الثامن الى 51 قتيلا.
وذكر مراسل لوكالة فرانس برس أن متظاهرين قاموا باحراق مكتب حكومى وسيارة للشرطة فى باريناس (غرب) فى الولاية التى تحمل الاسم نفسه.
ووقعت صدامات جديدة بين المحتجين والشرطة فى ضواحى كراكاس ايضا حيث أغلق متظاهرون الشوارع بحواجز.
وبعد مسيرات قامت بها مجموعة مدنية عدة، نزل أعضاء الاتحاد الفنزويلى للعاملين فى قطاع الطب إلى الشارع للتعبير عن احتجاجهم، وسار نحو عشرين ألفا من مؤيدى الاتحاد الى مبنى وزارة الصحة فى كراكاس.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنعهم من التقدم فى مشاهد باتت عادية بعد أسابيع من الاضطرابات.
وقال الجراح فرناندو غودايول (50 عاما) ان "البلاد على حافة كارثة والنظام الصحى كارثة". واضاف "نشعر بالخوف من الخروج لكننا سنواصل تحركنا حتى يحدث تغيير".
وكان حشد ضرب الأحد شابا ورش عليه البنزين وأضرم النار فيه خلال مسيرة احتجاج فى كراكاس. وقالت الحكومة ان الرجل من مؤيدى الرئيس مادورو. ويدعى الشاب اورلاندو فيغيرا (21 عاما).
وقال مادورو فى خطاب عبر التلفزيون ان فيغيرا نقل الى المستشفى لاصابته بحروق من الدرجتين الاولى والثانية وبستة طعنات سكين.
وتواجه فنزويلا التى كانت أغنى بلد فى المنطقة بفضل احتياطاتها النفطية الهائلة، نقصا حادا فى المواد الغذائية والأدوية وتضخما مخيفا (720% هذه السنة كما يقول صندوق النقد الدولي) وارتفاعا فى معدلات الجريمة.
وتريد المعارضة إجراء انتخابات مبكرة وترفض قرار رئيس الدولة الدعوة الى جمعية تأسيسية لاعادة النظر فى دستور 1999. وتعتبر هذه الدعوة مناورة لارجاء الانتخابات الرئاسية المقررة أواخر 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة