اتهمت النائبة العامة فى فنزويلا لويزا اورتيغا، الاربعاء، الحرس الوطنى العسكرى بالمسؤولية عن سقوط أكثر من 500 جريح وبالتسبب، بمقتل شاب خلال التظاهرات المعارضة للرئيس نيكولاس مادورو التى أسفرت عن مقتل 55 شخصا منذ مطلع أبريل.
وأعلنت النائبة العامة، الصوت الوحيد الخارج عن إجماع المعسكر الرئاسى، فى تصريح علنى أن 52 مدنيا وثلاثة من عناصر قوات الامن قُتلوا منذ بدء موجة التظاهرات التى ادت ايضا الى اصابة 771 مدنيا و229 من عناصر قوات الامن بجروح.
وقالت إنّ "اكثر من نصف الاصابات سببها تحرّك قوات الامن، ان تفاقم العنف هذا مُقلق، وبحسب اورتيغا فإنّ وفاة جوان بيرناليت الطالب البالغ 20 عاما خلال تظاهرة فى كراكاس فى 26 إبريل سببها احد عناصر الحرس الوطنى.
وقالت ان الشاب توفى جراء "صدمة قلبية ناجمة عن إصابة رضيّة فى الصدر، أصيب بشئ يشبه ذلك" مشيرة إلى قنبلة مسيلة للدموع، وكانت الحكومة أكدت أن المتظاهر توفى اثر إصابته بمقذوفة معدنية.
وتابعت "إننا نرفض العنف، من أى جهة كان" منددة كذلك بتجاوزات المعارضة. وقالت بهذا الشأن "إن التظاهرات يجب أن تكون سلمية. إنها حق يجب على الدولة ضمانه. إن بدأنا القيام بتحركات عنيفة، فإننا نفقد هذا الحق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة