أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، أن بلادها لن توسع مشاركتها فى التحالف الدولى ضد "داعش" بعد انضمام حلف شمال الأطلسى إليه بشكل رسمى، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وقالت ميركل، بعد وصولها إلى بروكسل للمشاركة فى قمة الناتو، اليوم: "حاليا ينضم الناتو بشكل رسمى إلى هذا التحالف وكذلك الاتحاد الأوروبى، وأعتقد أنها إشارة واضحة، ومع ذلك من الواضح أن ذلك غير مرتبط بنفقات جديدة من قبل ألمانيا تتجاوز حدود ما نقوم به اليوم".
كما أعلنت ميركل، أنها ستبلغ الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، بضرورة زيارة برلمانيين ألمان إلى قاعدة انجرليك التركية، وإلا فإن العسكريين الألمان سيغادرونها.
وقالت المستشارة بهذا الخصوص: "سأقول بصراحة فى حديثى مع الرئيس التركى ما هو ضرورى بالنسبة لنا، بما أنه لدينا جنود هناك، يجب أن يكون بإمكان أعضاء البرلمان الألمانى زيارة عسكريينا، وإلا فإننا سنضطر لمغادرة إنجرليك".
وكانت ميركل أعلنت فى منتصف مايو الحالى أن برلين، تنقل جنودها الذين يشاركون فى مهمات حلف شمال الأطلسى "ناتو" فى الشرق الأوسط من قاعدة إنجرليك بتركيا إذا لم تسمح أنقرة لأعضاء لجنة الدفاع بالبرلمان الألمانى بزيارة الموظفين العاملين حاليا فى مهمة الناتو على قاعدة جوية تركية.
وكانت تركيا منعت مجموعة من النواب الألمان من زيارة قاعدة "إنجيرليك" العسكرية. وردت المستشارة الألمانية، على ذلك بأن ألمانيا ستواصل البحث عن بدائل لنقل قواتها العسكرية من هذه القاعدة إلى دول مجاورة.
وتوترت العلاقات بين تركيا وألمانيا، بعد اتهامات وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى ألمانيا بـ"ممارسة النازية" خلال حملة الدعاية المتعلقة بالاستفتاء على التعديل الدستورى الذى جرى فى 16 أبريل الماضي، والذى منح أردوغان صلاحيات واسعة بعد تحول البلاد من النظام البرلمانى إلى الرئاسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة