شارك محمود محى عضو مجلس النواب فى أعمال الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلنطي باعتباره مراقبا، وتضم أعمال اللجنة مناقشات علي ثلاث محاور هى: المحور الأمني، والمحور السياسي، والمحور الاقتصادي والتعاون المشترك.
ومن أبرز الموضوعات التى ناقشها المؤتمر الدعم السياسى لدولة جورجيا خاصة مع تجدد الأمل بتولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحاته بأنه سيسعي لحل المشكلة الروسية الجورجية وعودة أوسيتيا الجنوبية إلى جورجيا.
وعقد المؤتمر حلقة نقاشية جادة من كل الأعضاء الدائمين لجمعية الحلف فيما تمثله روسيا من تهديد لأعضاء الحلف وفرص البناء العسكري المتوازي بما يحفظ امن دول الحلف على الرغم من إطلاق الروس سباقا تقليديا في التسلّح، ما يستدعي زيادة قدرات الحلف وبالتالي التعاون من أجل إدراك المرحلة الصعبة الحالية في ظل وجود مشكلات روسية جورجية وروسية أوكرانية فضلا عن التدخل الروسي في الأزمة السورية.
كما ناقش المؤتمر التهديد المستمر من التنظيم الإرهابي "داعش" وكذلك الهجرة غير الشرعية، كما ظهر خلال المناقشات تباين في المواقف بين الأعضاء الأتراك في الموقف من التدخل العسكري في سوريا، واتهام العضو التركي للحلف بدعم ما يسمي قوات سوريا الديمقراطية الذين يمثلون أكراد سوريا، فضلا عن تباين المواقف الجورجية الأرمينية.
واختتم المؤتمر بكلمة لرئيس الدولة ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وجميعها تدور حول طلب دعم جورجيا حيال الاخطار التي تهددها فضلا عن التزامها تجاه ما تقررو دول الحلف خاصة في الملف الروسي.
ويشارك في الاجتماعات أعضاء من برلمانات الحلف من عدد ٢٨ دوله فضلا هن عدد ٤دول تمثل الشركاء الإقليميين والمتوسطيين ( الجزائر / إسرائيل /الاْردن / المغرب)، وكذالك عدد (٨) أعضاء تمثل بوفود من المراقبين وهي ( استراليا /مصر / اليابان /كازاخستان/ كوريا الجنوبية / كوسوفو/ فلسطين / تونس).
ويحضر هذا المؤتمر ممثلي أكثر من 40 دولة، ويبحث قضايا مهمة متعلقة بالأمن الدولي ومكافحة الإرهاب، على ضوء قرار الحلف مؤخرا المشاركة في هذه العمليات، ومن المقرر أن تنتهى أعمال المؤتمر غدا الثلاثاء.