دافع الشيخ علي محيي الدين القره داغى الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، عن الدور التآمرى الذى تلعبه قطر فى المنطقة العربية، زاعمًا أن الدوحة تتعرض لما سماها حملة إعلامية، متناسيًا اعترافات المسئولين القطريين وعلى رأسهم أميرهم السابق بدورها التحريضى ونشر الفتن والاضطرابات لتنفيذ الأجندة الغربية والأمريكية فى البلاد العربية.
وزعم "القره داغى" فى تصريحات نشرها الموقع الإلكترونى للاتحاد العالمى لعملاء المسلمين، أن قطر لها مواقف مشرفة مع القضية الفلسطينية ووحدة السودان واليمن، متناسيا العلاقات القطرية الإسرائيلية، ودعم الفصائل المسلحة فى السودان، فضلا عن إقامة علاقات قوية مع إيران التى تدعم الحوثيين الانفصاليين فى اليمن.
وقال "داغى" إن عذاب الذين يعملون بوسائل إعلامية تعمل على نشر الشائعات، لهم عذاب أليم، ومضى قائلًا : "الحكم الشرعى فى حد القذف هو الجلد 80 جلدة، ولا يقبل منهم شهادة، وفى حالة إحداث الفتنة يصل الحكم الشرعى فى بعض الأحيان إلى القتل.
ودعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى تعويض قطر عن الأضرار التى طالتها بسبب ما سماها الحملة الإعلامية ضدها.
وطالب قطر برفع قضية فى المحكمة الدولية، داعيًا المستشارين فى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ببحث القضية من الناحية القانونية والشرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة