أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، تعيين ثلاثة خبراء مستقلين للتحقيق فى الادعاءات واسعة النطاق حول عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن فى ميانمار ضد مسلمى "الروهينجا" فى ولاية "راخين".
وذكرت شبكة (يورونيوز) الأوروبية أن البعثة الدولية لتقصى الحقائق ستترأسها أنديرا جايسينج وهى محامية من المحكمة العليا الهندية، مشيرة إلى أن العضوين الآخرين هما راديكا كوماراسوامى وهو محامى من سريلانكا والناشط الأسترالى كريستوفر سيدوتى.
وأضافت الشبكة أن الأمم المتحدة حثت حكومة ميانمار على التعاون الكامل من خلال توفير نتائج التحقيقات الداخلية.
وكان جيش ميانمار قد رفض الأسبوع الماضى الادعاءات التى تفيد بوقوع انتهاكات خلال حملة قمع العام الماضى أجبرت حوالى 75 ألفا من مسلمى "الروهينجا" على الفرار إلى بنجلاديش المجاورة.
وكان تقرير للأمم المتحدة فى شهر فبراير الماضى قد أشار إلى أن قوات الأمن فى ميانمار ارتكبت عمليات قتل جماعية واغتصاب جماعى فى حملة "من المحتمل جدا" أن تصل إلى جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقى.
واستند هذا التقرير للمفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى مقابلات مكثفة مع الناجين من مسلمى "الروهينجا" فى بنجلاديش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة