إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخصا لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: الصعود إلى حبل المشنقة
أكد الكاتب أن جريمة الهجوم الغادر على كمين مدينة نصر، رغم أنها مزقت قلوبنا وأحزنتنا، لكنها فى ذات الوقت زادتنا عزما وإصرارا على مواصلة حربنا المشروعة ضد الإرهاب حتى يتم اجتثاثه تماما من جذوره، مشدداً على أن "طبيعة الشعب المصرى أننا دولة عظمى بكبريائنا وصدق عزمنا وقوة إرادتنا، لذا فالنصر لنا وحبال المشانق فى انتظار الإرهابيين القتلة.. وسيذهب من يدعمونهم إلى مزبلة التاريخ".
فاروق جويدة يكتب: الشباب والفرص الضائعة
تحدث الكاتب عن أحد قضايا الشباب المصرى، وهى ثقافة التوريث فى الوظائف وكل شىء، حيث أصبح الأبناء يرثون الوظائف والأموال والشهرة، رغم تواجد أوائل الخريجين لا مكان لهم الآن فى قوائم الفرص وهناك آلاف الخريجين الحاصلين على تقديرات متقدمة ولم يجد أحد منهم فرصة عمل، مضيفًا: أن الشباب الفاشل لم يرث من الوالد وظيفة فقط، لكن الأموال التى جمعها والده حراما أو حلالا الله أعلم تكفى ميزانية صندوق النقد، وبعد ذلك كله مازلنا نتساءل عن أسباب غضب الشباب وسخطه أنه لم يحصل على شىء أمام طوابير الفرص الضائعة.
عمرو عبد السميع يكتب: لا ماكرون.. ولا لوبان!
يؤكد الكاتب أن انحسار الانتخابات الرئاسية الفرنسية بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، يدل أن الناخب الفرنسى فقد تماما ارتباطه بالأحزاب التقليدية القديمة، مشيراً إلى أن الحالة المزاجية التى تسود الجمهور الآن فى العالم، تنبأ بابتعاد الجمهور عن النخب التقليدية التى ثبت أنها زائفة.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: تكلم يا فضيلة الإمام
رفض الكاتب اعتذار الدكتور أحمد حسنى لمشيخة الأزهر الشريف، الذى تقدم بناء على إصداره حكما شرعيا بأن الباحث إسلام بحيرى "مرتد" خلال لقاء تليفزيونى، قائلاً "وبالمثل.. لو وصف أحدهم الدكتور أحمد حسنى، بالخارج عن الملة، ثم اعتذر، هل يعد هذا رجوعاً إلى الحق، واستبصاراً للصواب، وعفا الله عما سلف.. كفوا عنا أذاكم، لا نريد اعتذاركم، نريد تطبيقاً للمنهج الأزهرى الذى تتشدق به، هذا منهج بحق يلفظ المكفراتية والداعشية من بين صفوفه".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: ترامب عندنا.. يا مرحباً
تحدث الكاتب عن الجولة الخارجية التى سيقوم بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هذا الشهر، فى أول رحلة خارجية له منذ توليه الرئاسة 20 يناير الماضى، حيث سيتوجه لزيارة المملكة العربية السعودية، ثم إسرائيل ثم حضور قمة حلف الناتو فى إيطاليا.
وأوضح الكاتب أن محور الجولة هو توحيد جهود العرب والمسلمين وحلف الأطلنطى لمواجهة داعش وإيران والإرهاب، وتسويق فكرة تنشيط مفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية تحت رعاية الولايات المتحدة، معرباً عن خوفه أن تكون الزيارة نوعاً من التسويق السياسى والعلاقات العامة للرئيس الذى يسعى لرفع شعبيته المتدنية وإعطاء انطباع شكلى بالحركة النشطة، دون نتائج فعلية.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: تنظيم العيادات الخارجية
طالب الكاتب وزارة الصحة بالتصدى لظاهرة عيادات اليوم الواحد، لعدم تواجد التجهيزات اللازمة داخل هذه العيادات والتى تصل لعدم تواجد بعض الأطباء المتخصصين وتتم الاستعانة بهم من الخارج، مؤكدا ضرورة تفعيل القوانين المنظمة لإنشاء العيادات الخارجية وعيادات اليوم الواحد، للحفاظ على أرواح المصريين التى تزهق بسبب هذه الفوضى الطبية.
وجدى زين الدين يكتب: معارض السلع ومواجهة الفوضى
يؤكد الكاتب أن فكرة الأسواق الحكومية التى يتم عرض السلع الغذائية بها بأسعار أقل من المعروض بالأسواق، فكرة جيدة، تهدف أولاً إلى توفير احتياجات المواطنين من السلع بأسعار مقبولة، بعيداً عن الفوضى الشديدة التى تشهدها الأسواق وجشع التجار، مطالباً الحكومة باستمرار تطبيق ودعم فكرة المعارض أو المجمعات الاستهلاكية فى ظل هذه الظروف الراهنة، خاصة بعد تحرير سعر الصرف الذى تسبب فى غلاء فاحش لم تشهده مصر من ذى قبل، وألا تكون مقصورة على مواسم معينة.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: هل أمريكا قادرة على الحفاظ على وضعها الدولى؟
تساءل الكاتب لماذا لا نأخذ من أسباب التقدم الأمريكى فى كل النواحى وكيف استوردنا من أمريكا أسوأ ما فيها وتركنا أعظم ما فى أمريكا وهو النظام والالتزام، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك من المقومات ما يضمن نجاحها رغم حركة التاريخ، ومن بينها أن النموذج الأمريكى أظهر قدرة على التعافى من الأزمات أكثر من أى نظام مماثل فى الأمم الأخرى، خاصة منافسيها الاستراتيجيين، من خلال تبنى النظام السياسى المفتوح، الذى يمكن الحركات الاجتماعية من أن تجد مسارًا لها للتأثير فى مؤسساته.
دندراوى الهوارى يكتب: "صباحى وهشام جنينة.. الصفقة الجديدة لإعادة الإخوان للحكم 2018"
حذر الكاتب من دعوة حمدين صباحى، خلال مؤتمر إعلان اندماج حزبى الكرامة والتيار الشعبى، لتشكيل هيئة وطنية من القوى السياسية لدعمه مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحاً أن قلة عدد أعضاء الحزبين المندمجين، جعلته يستعين بعدد كبير من الشخصيات التى تتخذ من الدولة عداءً مستحكمًا، من بينهم بعض البرلمانيين مثل "تكتل 20/30"، والمستشار هشام جنينة الذى أظهر دفاعه عن جماعة الإخوان الإرهابية بشكل مستتر.
وأضاف الكاتب: عندما تجد هشام جنينة يضع يده فى يد حمدين صباحى، للتنسيق والاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، فإن الأمر يتضح تماما، أن صباحى والإخوان "إيد واحدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة