قالت صحيفة الجزيرة السعودية إن ملامح الثمن الباهظ الذى يتعين على قطر دفعه قد بدت ملامحه واضحة، مؤكدا إن استمرار تمرد وإصرار الدوحة على سياسات ومواقف تعرض أمنها وأمن جيرانها ودول المنطقة للخطر وتضر بمصالحها سيؤدى لدفعها لثمن باهظ.
وأشارت الصحيفة إلى دعوة البيت الأبيض قطر إلى الالتزام بما وقعت عليه فى مذكرة التفاهم التى تم التوصل إليها فى قمة الرياض الأخيرة والتى تضمنت إنشاء آلية للرصد والتحقق من عدم تمويل التنظيمات المتطرفة.
وقالت نائبة مستشار الأمن القومى فى البيت الأبيض دينا باول فى تصريحات نشرتها صحيفة "ويكلي ستاندرد" الأمريكية، إن الاتفاق على إنشاء مركز لمكافحة التطرف بالرياض يتضمن أقصى التعهدات بعدم تمويل منظمات الإرهاب، مؤكدة أن وزارة الخزانة الأمريكية ستقوم بموجب ذلك وبالتعاون مع دول مجلس التعاون برصد الالتزامات التنفيذية للجميع.
واعتبرت دينا باول توقيع قطر على هذا التعهد إنجازاً، ومضت في القول: قطر، تلك الإمارة الصغيرة في الجزيرة العربية كانت دوماً متمردة على أي ترتيبات تتصل بمكافحة الإرهاب".
وأوضحت أن أهمية مذكرة التفاهم تكمن في أن جميع الموقعين عليها، ومنهم قطر، التزموا بتفاصيل يعرفون أنها تحدد مسؤولياتهم عن معاقبة كل من يمول الإرهاب، بمن في ذلك الأفراد.
وأوردت الصحيفة الأمريكية أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني كان يصر دوماً على تجاهل ما يعيق التمويل القطري لتنظيم القاعدة ولحركة حماس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة