يتوجه وزير الخارجية سامح شكرى بعد غد الاثنين، إلى أوغندا، للمشاركة فى الاجتماعات الوزارية التحضيرية لقمة رؤساء دول حوض النيل.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أكد، خلال اتصال هاتفى أجراه مؤخرا بالرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، اعتزاز مصر بما يجمعها بأوغندا من روابط تاريخية وعلاقات ممتدة، مشيرا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون معها على كافة الأصعدة.
وشدد الرئيس السيسى على تطلع مصر لتكثيف التعاون مع أوغندا خلال المرحلة المقبلة والتنسيق معها إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بالدور الذى يقوم به الرئيس الأوغندى فى تعزيز التضامن والتكاتف بين الدول الأفريقية ودعم جهود تدعيم الأمن والاستقرار بالقارة.
يشار إلى أن وزير الخارجية كان قد قام الشهر الماضى بزيارة إلى أوغندا، حيث التقى بالرئيس الأوغندى وسلمه رسالة من الرئيس السيسى تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها فى كافة المجالات.. وكان هدف الزيارة التشاور حول الإعداد الجيد لعقد قمة دول حوض النيل التى دعا لعقدها الرئيس الأوغندى، وذلك فى إطار رئاسة أوغندا للمجلس الوزارى لدول مبادرة حوض النيل.
وأكد شكرى اهتمام مصر بنجاح القمة المرتقبة، وحرصها على تقريب وجهات النظر والمواقف بين دول المبادرة، والعمل على إطلاق البرامج والمشروعات التى تخدم كافة الدول، لافتا إلى أهمية مراعاة مبدأى المصلحة المشتركة وعدم الإضرار بأى طرف فى هذا الصدد.
يذكر أن مصر كانت قد جمدت عضويتها فى مبادرة حوض النيل فى أكتوبر 2010 كرد فعل بعد توقيع دول منابع النيل على اتفاقية (عنتيبى).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة