جدل واسع بعد افتتاح مسجد "ليبرالى" فى ألمانيا يقبل دخول المثليين

الإثنين، 19 يونيو 2017 05:10 م
جدل واسع بعد افتتاح مسجد "ليبرالى" فى ألمانيا يقبل دخول المثليين مسجد ليبرالى
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح فى العاصمة الألمانية برلين أول مسجد ليبرالى يجمع بين الرجال والنساء فى الصلاة ويقبل دخول المثليين، حيث يعد المسجد قاعة تابعة لكنيسة سان يوحنا البروتستانتية وقد أُطلق عليه اسم ابن رشد- غوته، نسبة للفيلسوف الإسلامى ابن رشد والشاعر والأديب الألمانى يوهان غوته، ويقع فى حى “موآبيت” الذى تسكنه جالية مهاجرة والملىء بمطاعم هندية وفيتنامية للوجبات السريعة، بالإضافة إلى مقاهى يديرها مهاجرون من الشرق الأوسط.

 

ووفقًا لـ"يورو نيوز" صاحبة الفكرة التى استأجرت القاعة بعد جهود استغرقت ثمانى سنوات، تدعى سيران آتس، 54 عاما، محامية وناشطة فى مجال المساواة بين الرجال والنساء، وهى من أصل تركى وقدمت إلى ألمانيا فى سن السادسة من العمر.

 

وقد تزامن افتتاح المسجد والتسويق لكتابها الذى يحمل عنوان “سلام إخوتى الألمان”، والذى ضمنته أسبابَ فتحها لهذا المسجد.

 

ففى مؤتمر صحفى أمام جمهورها أعربت السيدة آتس عن امتنانها، قائلة “أود أن أشكركم على إسلام قبلتموه فى كنف ديمقراطية تعترف بالحقوق العلمانية.. نريد أن نقدم وجهًا آخر يعارض الإسلام السياسى والإرهاب الإسلاموى واختطاف ديننا”.

 

توقيت افتتاح المسجد مثقل بالرمزية إذ صادف يومَ الجمعة وفى شهر رمضان، حيث أدّت بعض النساء الصلاة وهنّ حاسرات الرأس. وألقت صاحبة المشروع الخطبة رغم كونها لا تحمل أية خلفية دينية لكنها وعدت فى وقت سابق بأنها ستدرس الدين الإسلامى واللغة العربية فى برلين ابتداء من الخريف المقبل.

 

وقد أكدت السيدة آتس لموقع شبيغل أونلاين، أن مسجدها الجديد لا يسمح للنساء بالقدوم بالنقاب أو البرقع لأسباب أمنية ولأنها تعتقد أن تغطية الوجه لا علاقة له بالدين بل هوتسجيل موقف سياسى حسب تعبيرها. ووعدت فى تصريح آخر لوكالة الأسوشيايتد برس بأنه سيكون للنساء الحق فى إلقاء الخطب وفى الأذان للدعوة الى الصلاة تمامًا مثل الرجال.

 

السيدة آتس قالت إنها تلقت تبرعات مالية من أتراك وأكراد وعرب أيضًا، كما اتصل بها حسب روايتها رجال أعمال عرضوا عليها صنع لافتة لمسجدها، وبأن بعض المطاعم الشرق أوسطية ستقدم وجبات مجانية للإفطار يوم الجمعة.

 

ويعيش بألمانيا ما بين 4.4 و4.7 مليون مسلم أغلبهم من أصل تركى، ومنهم قرابة مليونى شخص يحمل الجنسية الألمانية بحسب إحصائيات العام 2015.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة