يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الاثنين، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: متى يحين دور تركيا؟
يؤكد الكاتب، أن بعد سقوط قطر وافتضاح دورها باعتبارها الراعى التاريخى لمنظمات الإرهاب التى تمول وتمنح جماعة الإخوان ملاذاً آمنا، وتدرب وتسلح تنظيمات القاعدة وداعش وجبهة النصرة كى تعيث فساداً فى ليبيا وسوريا وفلسطين ومصر ، سيأتى الدور على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لأنه شريك قطر الأساسى فى التآمر على مصر وسوريا وليبيا، مشيراً إلى أن المجتمع الدولى يعرف تفاصيل الدور القذر الذى لعبه أردوغان فى مساندة داعش ودعمها كما يعرف علاقات الانتماء العقائدى الذى تربطه بجماعة الإخوان، وتنظيمها الدولى الذى يتخذ من تركيا مقراً لاجتماعاته وخططه ومع ذلك يلتزم الجميع الصمت حيال دور أردوغان فى تشجيع الإرهاب وإعطائه ملاذاً آمناً.
مرسى عطا الله يكتب: ملف العار لمتناقضات قطر!
وصف الكاتب، السياسة العبثية لدولة قطر منذ انقلاب عام 1995 وحتى اليوم، بأنها "سياسة الشيء ونقيضه" أو سياسة المتناقضات التى تركت آثارها السلبية على العالم العربى، بعد دعمها للتنظيمات الإرهابية وإثارت الفوضى فى عدد من الدول العربية، موضحاً أن قطر حليفة تركيا وعشيقة إيران التى تحتضن حماس، تفخر فى نفس الوقت بأنها أول دولة فتحت مكتبا للتمثيل التجارى لإسرائيل فى الدوحة.
فاروق جويدة يكتب: وخسرت الديمقراطية
عبر الكاتب، عن استياءه من المشهد السيئ الذى ظهرت به جلسات مناقشة مجلس النواب لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، موضحاً أنه تمنى أن تخرج هذه الجلسات بشكل أكثر ديمقراطية، لإنها ظهرت كأنها اغتيال للمعارضة وهو ما ليس فى صالح النظام ولا فى صالح البرلمان، مضيفاً "نحن لا نريد ديمقراطية الرأى الواحد والحزب الواحد فقد جربناها ووصلت بنا إلى ما نحن فيه".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الاتجاه إفريقيا.. يخدمنا أمنيا واقتصاديا وسياسيا
يؤكد الكاتب، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة حوض النيل بفاعلية ممثلا لدولة مصر، هى خطوة علي الطريق الصحيح للصالح المصري القومي سواء كان أمنيا أو اقتصاديا أو سياسيا، موضحاً ان دعم العلاقات مع دول حوض النيل العشر يعد مدخلا قويا لتطوير وترسيخ العلاقات مع كل دول القارة الإفريقية التي ننتمي إليها جغرافيا وتاريخيا، ويخدم التواصل في الروابط القائمة منذ آلاف السنين.
جلال عارف يكتب: قطر والإخوان.. والمراوغات الأمريكية!!
تحدث الكاتب، ممارسة أمريكا سياسة المراوغة فى جميع القضايا المشاركة مثل موقفها من قطر وجماعة الإخوان، فرغم أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن أن قرار المقاطعة الدبلوماسية مع قطر هو بداية النهاية للإرهاب، جاءت موافقة وزارة الدفاع الأمريكية على توقيع اتفاقية تسليح للدوحة قيمتها ١٢ مليار دولار لشراء طائرات عسكرية متقدمة، موضحاً أن نفس الموقف تلعبه واشنطن مع قضية جماعة "الإخوان" التي تراوغ الإدارة الأمريكية في قرار إدراجها ضمن الجماعات الإرهابية، وهي تعلم جيدا أنه إذا كان النظام القطري كما أعلن ترمب "له تاريخ طويل في دعم الإرهاب" فإن "الإخوان" هم أصل هذا الإرهاب بكل فصائله.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: إخص على البطن اللى شالتك!
هاجم الكاتب، الشخصيات المصرية التى أهانت الشعب المصرى على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، على آثر الخلافات الدائرة بشأن قضية "تيران وصنافير"، متعجباً من شخص مصرى يهين شعبه وأهله وناسه، مضيفاً : "تعمل فيها مثقف وفاهم، تعمل فيها ثورى ومسيّس، تعمل فيها قرد بصديرى وبيتنطط على شجر تويتر، اعمل عمايلك، اعمل ما بدا لك، ولكن كله إلا الإهانة، هذا شعب كريم العنصرين يا عديم الأصل، هذا شعب فاهم وواع ومثقف، الأمى فيهم يعرف أكثر منك، ويفهم أكثر منك، ومخلص لوطنه بمسافة عنك، احترم هذا الشعب يكتب لك الاحترام، ومن يحترم نفسه يحترم أهله، حصّلت إهانة الشعب، قبر لما يلم العفش".
الشروق
تحدث الكاتب، عن دفع قطر ١٢ مليار دولار للولايات المتحدة ثمنا لصفقة ٣٦ طائرة إف ١٥، ثم تسعة مليارات أخرى فى مشروعات بنية تحتية فى أمريكا، موجهاً تساؤل للحكومة القطرية: "ضد من سيتم استخدام المقاتلات الأمريكية الحديثة، هل ضد السعودية أم إسرائيل أم إيران أم سوريا والعراق أم ليبيا؟!".
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: مخاطر منع نقل الطيور
انتقد الكاتب، عن صاحب قرار منع نقل الدواجن الحية بين المحافظات، بحجة حماية الناس من مشاكل أنفلوانزا الطيور وتوابعها، مؤكداً أن هوجة قتل الدواجن بناء على مخاوف أنفلونزا الطيور تسببت فى انهيار الثروة الداجنة وبورصة الدواجن فى مصر، موضحا أن فكرة منع الدواجن الحية يقتضى امتلاك سيارات مبردة لحفظ هذه الطيور بعد ذبحها من التلف، وإلا فإن الناس سوف تأكل طيورًا أصاب بعضها التلف، فى هذا الجو شديد الحرارة.
بهاء أبوشقة يكتب: فلسفة جديدة للمحافظين
طالب الكاتب، بتواجد فلسفة جديدة وفكر جديد لدي المحافظين في التعامل مع المشاكل الحالية التي يعاني منها المواطنون ويتجرعون بسببها الأزمات الطاحنة، بالتواجد فى الشارع مباشرة والابتعاد عن البقاء فى المكاتب، موضحاً أن الفلسفة الجديدة التي ننشدها لابد أن تكون قائمة علي ضرورة أن يضع المحافظون أياديهم في أيدي المواطنين، وأن يشعر المواطنون أن المحافظ في محافظته، يسعى إلى حل المشاكل المتراكمة التي تستفحل بشكل لافت للأنظار لعدم المتابعة، وإيجاد الحلول اللازمة لها.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: هيثم الحريرى وأحمد طنطاوى ومحمد عبدالغنى.. ونواب المولوتوف بالبرلمان!!
أعرب الكاتب، عن إعجابه بتغريدة كتبها الفنان صلاح عبدالله على موقع التدوينات "تويتر" بالتزامن مع اعتراض بعض الشخصيات على إقرار مجلس النواب لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وجاء نصها: " مالآخر.. إحنا مش"تيران" ولا داقين "صنافير" عشان لما تقول "مصرية" نصدق إنك وطنى وبتحب مصر قوي وخايف عليها بعد ماعرفناك وكشفناك وكل أقوالك وأفعالك أكدت إن نفسك ومنى عينك تخربها وتولع فيها".
وأوضح الكاتب، أن تدوينة الفنان صلاح عبدالله شارحة وكاشفة لأرزقية 25 يناير، الذين يحملون الكراهية لمصر، أضعاف ما يحملونه للعدو الخارجى "إسرائيل"، وتشابهت مع مقولة الأديب العربى الكبير، فى توصيف المتلونين والباحثين عن الفوضى، حينما قال: "هو يستعدى على وطنه وعليه لا يحافظ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة