يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الثلاثاء، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، وجاء أهمها: قرار وزارة التربية والتعليم بإلغاء ثورتى "25 يناير و30 يونيو" من المناهج الدراسية، "عزومة الرئيس" للمواطنين على وجبة الإفطار
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: ترامب فى خطر!
تحدث الكاتب، عن مواجهة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مخاطر العزل من منصبه، خاصة بعد اقتراب مساعد المدعى العام الأمريكى روبرت موللر، من توجيه تهمة تعويق العدالة فى قضية تدخل الروس فى انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى ترامب، موضحاً أنه حال ثبوت اتهام الرئيس "ترامب" بأنه سعى بالفعل إلى تقويض العدالة، فسوف تتم محاكمة الرئيس أمام الكونجرس الأمريكى، حيث يتولى مجلس النواب إقامة الإدعاء، ويتولى مجلس الشيوخ إصدار الحكم، كما حدث للرئيس الأسبق نيكسون.
.......................................
فاروق جويدة يكتب: قطر تتآمر على دول الخليج
تحدث الكاتب، عن الخطوات التى اتبعتها دولة قطر لتدخل دول الخليج فى مؤامرة خسيسة، والتى كانت سبباً رئيسيا فى قطع دول الخليج العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، موضحاً أن قطر تآمرت مع إيران وتركيا ضد دول الخليج، حيث فتحت الطريق أمام عدة قوى أجنبية لتضع أقدامها داخل الخليج واختراق الجسد العربى، متابعاً: "لقد قفزت تركيا مرة واحدة إلى قلب الخليج لم تذهب إلى سوريا أو العراق وإن شاركت فى منظومة الخراب والدمار فيهما ولكنها هبطت مرة واحدة على قطر بجيوشها حتى يكون لها نصيب فى الغنائم بل أن روسيا أيضا تحاول أن تضع قدمها فى الخليج رغم إنها على بعد أمتار وهى فى سوريا".
.......................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الإعدام للإرهابيين القتلة ثأر وردع وقصاص
يؤكد الكاتب، أن الأحكام القضائية ضد مرتكبي جرائم الإرهاب وتعمد الاضرار بأمن واستقرار الوطن، هو ثأر وردع لهؤلاء المجرمين وقصاص لأرواح الشهداء وأسرهم، معبراً عن شعوره بالراحة بعد صدور حكم الجنايات بإدانة القتلة المجرمين الذين استهدفوا النائب العام السابق المستشار هشام بركات بالاغتيال، وإحالة أوراقهم إلى المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم.
.....................................
جلال عارف يكتب: نحارب الإرهاب والفساد .. ويلغون الثورة!!
يؤكد الكاتب، أن ثورتا "يناير ويونيو" اللتان ستحذفان من مقرر التاريخ في الدراسة الثانوية بقرار من وزارة التربية والتعليم، هما من علمتا كل أبناء مصر أن خلط الأوراق هو لعبة الإخوان وكشفت هذه الجماعة على حقيقتها الإرهابية، مشيراً إلى أنه انطلاقا من ثورتي يناير ويونيو، تقف مصر كلها في مواجهة الإرهاب والفساد، وغم ذلك يقرر المسئولون بوزارة التعليم أن تاريخ مصر ينتهي عند نهاية حكم السادات، متابعاً: "ربما لأن الكاتب وحيد حامد قد اختار أن ينهي حلقات الجزء الثاني من مسلسل الجماعة عند هذا التوقيت انتظارا للجزء الثالث .. وربما لأن البعض في الوزارة يري أنه بحاجة لعشرين عاما لكي يتحقق من أن لمصر وجودا بعد مقتل السادات".
.....................................
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: وشباب السجون لا إفراجات لهم
أعرب الكاتب، عن سعادته لإصدار الرئيس القرار رقم 280 لسنة 2017، بشأن العفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، والعيد الـ65 لثورة 23 يوليو، متمنياً ان يستكمل الرئيس فرحة الشعب بالإفراج عن الشباب المتواجدين داخل السجون، على ألا يكون من بينهم من تلوثة أيديهم بدماء او الإرهابيين، مضيفاً : " شكراً شكراً، العيد فرحة، ربنا يفرحك ويفرح مصر كلها، فلتجعلها فرحتين، ولتتعطف بالإفراج عن دفعة جديدة من الشباب المسجونين، لتفرح قلوباً، ولتسعد عائلات، وتزور السعادة البيوت الحزينة التى أظلمت بعد سجن الابن الغالى، مضى إلى سجنه تاركاً خلفه حزناً مقيماً، ياما فى السجن مظاليم".
.............................................
محمد أمين يكتب: عزومة الرئيس!
رد الكاتب، على التساؤلات التى ترددت بعد مشاركة عدد من المواطنين فى عزومة الرئيس عبدالفتاح السيسى على وجبة الإفطار باستراحته الخاصة منذ أيام، مؤكداً أن هذا اللقاء بين المواطنين والرئيس لم تكن مدبرة أو مرتبة كما يتردد، وأنهم ناس عادية عزمت الرئيس، فرد الرئيس العزومة، تمنوا أن يعزموه فعزمهم، وتحدث معهم فى كل شىء.
.............................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: أيها الإخوان: وحدوا المعايير
طالب الكاتب، أعضاء وأنصار وجماعة الإخوان والمتعاطفين معها، أن يكونوا ذات موضوعية وحيادية فى تناولهم للقضايا المتواجدة على الساحة الدولية والإقليمية، فكما أنتقدوا السعودية على صفقة الأسلحة التى ابرمت مع أمريكا، يجب عليهم توجيه نفس النقد إلى الحكومة القطرية بعد إبرام صفقة مماثلة بـ12 مليار دولار، موجهاً تساؤل إلى جماعة الإخوان والمتعاطفين مع قطر: " كيف تصدقون أنفسكم بأن قطر تواجه الهيمنة الإسرائيلية، وهى من أوائل الدول الخليجية التى أقامت علاقات مع إسرائيل، وكان شرط أمريكا الرئيسى لتأييد انقلاب حمد على والده تميم عام ١٩٩٥ أن تعترف قطر بإسرائيل، وهو ما حدث فعلا، وقام شيمون بيريز بزيارة قطر وتجول فى شوارعها؟".
............................................................
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: إياكم.. وباعة الطرق!
وجه الكاتب، نصيحة بضرورة عدم شراء أى خضراوات أو فواكه من الباعة سواء على الطرق الزراعية أو صحراوية أو بين المدن والقرى، موضحاً أن هذه السلع تتعرض إلى كميات رهيبة من ثانى وأول أوكسيد الكربون التى تنبعث من السيارات، وهى غازات شديدة الضرر على من يأكلها، بالإضافة إلى أن معظم الباعة على الطرق يحترفون الغش فى البيع، حيث يضعون أفضل منتجات لديهم على "وش القفص" والبقية تالف أو غير مكتمل النمو.
.....................................
بهاء أبوشقة يكتب: المحافظ بين الناس
استكمل الكاتب، الحديث عن دور المحافظين خلال المرحلة الحالية، وضرورة أن يكون هناك التحام بين المحافظين والمواطنين فى كل مناحى الحياة، مؤكداً أن المحافظ دوره الحقيقى يكمن فى التواجد مع المواطنين أينما كانوا يلبى لهم مطالبهم ويذلل أمامهم العقبات التى تنغص عليهم حياتهم، ضارباً مثال: أن المحافظ الذى تقع محافظته فى دائرة زراعية، يجب عليه النزول إلى الفلاحين دون سابق إنذار داخل الحقول والاستماع إلى شكاوهم، ومتابعة دور الجمعيات الزراعية التى تقدم الأسمدة والمبيدات، من أجل تحسين وزيادة المحاصيل المنتجة من الأرض.
.....................................
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: حذف "25 يناير و30 يونيو" من المناهج قرار عظيم نحو بناء وطن حقيقى!
أشاد الكاتب، بقرار وزارة التربية والتعليم، حذف ثورتى "25 يناير" و "30 يونيو" من المناهج الدراسية، بناء على تسبب دراسة الثورتين فى إثارة الخلافات بين الطلبة وتصدع العلاقات بين المؤيدين والمعارضين من الأجيال الجديدة، موضحاً أن هناك فارق شاسع بين كتابة التاريخ كمنهج علمى متجرد، وبين كتابة الأحداث السياسية على أنها تاريخ، لأن المبادئ الجوهرية للمنهج العلمى فى كتابة التاريخ تجزم بأن بدء الكتابة الموثقة حين تنتهى السياسة، أى لا ينبغى أن نكتب تاريخ فى بلد ما من قلب الحدث، أو أثناء سيطرة صانعو الأحداث، على المشهد العام، لأن الكاتب سوف يخضع مجبرا للمناخ السياسى القائم.
..............................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة