يتناول لاعبو الكرة، أغذية محددة قبل وبعد المباريات، حتى تمنحهم الطاقة اللازمة، ولا يتأثر الجسم بالمجهود المبذول خلال المباراة.
أنواع معينة من المأكولات وبرنامج غذائى كامل يخضع له اللاعبون في المعسكرات، ويزداد الاهتمام بالبرنامج الغذائى يوم المباراة، لانه العامل الرئيسى في مستوي ومجهود اللاعب.
ولأن الوجبة الرئيسية التى يحصل عليها اللاعبون قبل المباراة يكون عليها عامل كبير من مستوى التغذية والطاقة فى الجسم، فانه لابد أن تكون الوجبة الرئيسية قبل المباراة تعتمد على الكربوهيدرات المركبة لأن الجسم يتمكّن من هضمها وتحويلها إلى طاقة أسرع من الأغذية البروتينية والدهنية.
فضلاً على أن عملية تحويل البر وتينات إلى طاقة تؤدي إلى سرعة استهلاك الماء الموجود في الجسم ، لذا يفضّل أن تكون الوجبة قبل المباراة غنية بالكربوهيدرات الخفيفة سهلة الهضم.
فيما أثبتت بعض الأبحاث أن شرب الماء وحده بين شوطي المباراة كاف لتمكين اللاعب من إنهاء الشوط الثاني بالكفاءة المطلوبة، بينما شرب العصائر أو تناول الفاكهة أو السكريات بين الشوطين يعتبر تصرف غير سليم لان الجسم لا يستفيد من تلك المأكولات الا بعد فترة طويلة يكون الشوط الثانى أنتهى أو اقترب من الانتهاء.