عقب إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن حصول 19 طالب وطالبة بالدبلومات الفنية على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، للعام الدراسى 2017، رصدت اليوم السابع قصص تفوق ونجاح الأوائل وأحلامهم فى المستقبل.
وضمت الأسماء الطالبة سمر خالد ذكريا بمجموع درجات 93.33%، وإسلام أحمد سعيد 87.73%، وأميرة عاشور كامل طلبة 86.12%، ومحمد صديق حسن على صديق الأول 97.9% تخصص تبريد وتكييف، وغادة أحمد وزير تجارى 97.9%، ومنة الله عاطف حسن 97.9%، وجميانة وديع موسى 97.5% تركيبات ومعدات، وشروق أحمد السايح 96.5%، ومارى مجدى 96% إدارة وتسويق، ومروة محمود أحمد قسم ملابس جاهزة 94.7%، ومارى خالد زكريا الفيوم 93.3%، ويسرا أحمد محمد عبد العظيم 92%، وأية أحمد 91%، وهدير هشام جلال 97%، ودينا أحمد صبرى 82.41%، ومى على إبراهيم 78.70%، ورامى مجدى حامد 93.67%، وأحمد فوزى 99.17 د%، وأية إسماعيل أحمد 83.20%.، موزعين على محافظات المنوفية والفيوم والاسكندرية والشرقية والقليوبية وبورسعيد .
وكشف أوائل الدبلومات الفنية عن أسباب التفوق والحصول على المراكز المتقدمة على مستوى الجمهورية.
وقالت الطالبة مارى مجدى سعد بشاى، الطالبة بمدرسة أشمون الفنية المتقدمة التجارية والحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية، بالدبلومات الفنية، أنها حذت حذو أشقائها بالتعليم الفنى، تمكنوا جميعا من الوصول إلى كليات التجارة والتربية والتعليم الصناعى، بطريقة سهلة وأيسر من الثانوية العامة، مشيرة إلى أنها توجت مجهود الأسرة بالحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أنها كانت تحصل على المركز الأول دائما بالمدرسة، وكان هدفها فى السنة النهائية أن تكون الأولى على مستوى الجمهورية، ورسمت الحلم وجمعت الآليات لتحقيقه بداية من أول يوم، مع المذاكرة المستمرة من أول يوم فى الدراسة، والمتابعة للدروس لتجنب أى إهمال، حتى وفقنى الله فى النهاية.
وأشارت مارى إلى أنها كانت تذاكر ما بين 4 إلى 5 ساعات يوميا، مؤكدة أنها لم تلجأ للدروس الخصوصية طوال حياتها، واعتمدت فى السنة النهائية على مجموعات التقوية بالمدرسة، بالإضافة إلى أنها اعتمدت على نفسها فى العديد من المواد مثل المحاسبة، مشيرة إلى أن أصعب المواد التى واجهتها علم النفس التى تعتبر من المواد الجديدة على التعليم الفنى، مؤكدة أن الامتحانات شملت عددا من الأسئلة الصعبة للتمييز بين الطلاب وتحقق الترتيب بين أوائل الجمهورية، لكنها فى النهاية لم تشهد صعوبة مطلقة.
وحصل الطالب أحمد فوزى محمد باشا، على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية بالدبلومات الفنية نظام الثلاث سنوات، بمحافظة المنوفية، بمجموع 595 درجة من إجمالى 600 درجة بنسبة وصلت إلى 99.17% بمدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحى بقويسنا، بتخصص معالجة وضبط جودة محطات مياة الشرب والصرف الصحى.
وقال أحمد فوزى سعيت جاهدا إلى تحقيق حلمي أملا فى الوصول إلى المراكز المتقدمة، وساعدنى فى ذلك أسرتى وإدارة المدرسة التى سعت كثيرا لإبراز المتفوقين، وعلمت بحصولى على المركز الأول على الجمهورية من خلال مواقع الإنترنت ولم يتم الاتصال بى من أى جهة من الجهات، على الرغم من أننى تابعت المؤتمر الذى أقامته وزارة التربية والتعليم والتى كرمت خلاله طلابا أقل منى فى الترتيب والدرجات، فقد حصلت على مجموع 595 من إجمالى 600 درجة بأجمالى نسبة 99.17% والتى تم تكريم أقل منى فى مؤتمر الوزير اليوم".
وأكمل تمكنت من تحقيق التقدم بالمركز الأول على مستوى الجمهورية بالمدرسة فقط لأننى حددت هدفا أمامى واضح سعيت إلى تحقيقه بكل ما أوتيت من قوة وساعدتنى أسرتى وإدارة مدرستى"، مؤكدا أنه لم يحتاج إلى دروس خصوصية على الإطلاق لوجود مجموعة من المتخصصين بالمدرسة الذين وفروا التدريس القوى والفهم الكبير فى كل كبيرة وصغيرة بالدراسة، وعلى الرغم من صعوبة بعض المواد إلا أن التوصل جعلها سهلة وميسورة أمامهم جميعا".
وقالت الطالبة مادونا أسامة، بمدرسة أشمون الفنية التجارية، أنها تلقت مكالمة هاتفية من مديرية التربية والتعليم، تخبرها أنها الحاصلة على المركز الثانى بالدبلومات الفنية، لتعلن عن فرحتها العارمة ، مؤكدة أنها تعبت كثيرًا حتى تمكنت من الحصول على المركز الثانى.
وأشارت إلى أنها لم تأخذ دروس خصوصية نهائيا طوال حياتها، لكن اعتمدت على المجموعات الدراسية التى كانت تنظمها المدرسة، والتى كانت تتواجد بها بشكل مستمر، مشيرة إلى أن هناك العديد من المواد التى اعتمدت فيها على نفسها ولم تأخذ بها أى دروس خصوصية مثل السكرتارية وعلم النفس، مؤكدة أن الحلم والهدف هما السبيل الوحيد لأى نجاح.
وأضافت أنها لم تلتحق بالثانوية العامة، لأنها شاهدت الكثير من المعاناة التى يعانيها طلاب الثانوية العامة، وأرادت أن تختصر الطريق بطريق أفضل واسهل، وبدون أى أعباء وهو ما لم تجده فى الدبلوم الفنى، قائلة أنه كانت تذاكر 10 ساعات يوميًا، وبشكل منتظم من أجل تحقيق الحلم، وتتمنى أن تلتحق بكلية التجارة بجامعة القاهرة، موجهة نصيحة إلى كل الطلاب قائلة: عليهم أن يذاكروا من الصف الأول لأن المذاكرة ليست فى خامسة فقط، ولكن على الجميع أن يضع أمامه هدف يسعى إلى تحقيقه، وعلى المتخصصين فى التعليم الفنى أن يسعوا إلى التطوير بشكل أعلى وألا يكون العمل على تضخيم المناهج فقط، وأن يتم الاهتمام بالمناهج وتطويرها".
وقال أحمد إيهاب رمضان ابن قرية المصلحة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، والحاصل على المركز الأول مكرر بالدبلومات الفنية، على مستوى الجمهورية، إنه اجتهد كثيرا من أجل الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية وكلل الله تعبه بالنجاح والتفوق، مقدما الشكر لكل من شاركه فى هذا التفوق بداية من أسرته ومدرسيه وزملائه وكل من عاونه فى التفوق.
وأكد أنه تمكن من حصد المركز الأول بعد تعب والده الذى يعمل موظفا بشركة الإسكندرية للصيانة البترولية، ووالدته التى تعمل بالتدريس بمدرسة الشهيد أحمد عبدالعاطى الابتدائية، وساعدته شقيقته الكبرى دينا بكلية التربية بقسم الكيمياء كثيرا فى متابعة دروسه، لافتا إلى أن شقيقته الصغرى تسعى إلى أن تكون ضمن الأوائل بحصولها على المركز الأول على المركز فى الصف الخامس الابتدائى، وقال أنه فضل الالتحاق بالدبلوم الفنى خاصة بعد أن عاش تجربة مع شقيقته بحصولها على 96 % وعدم تمكنها من الالتحاق بكليتها التى كانت ترغب بها، بالاضافة إلى حالة الطوراىء والرعب التى كان يعيشها المنزل فى هذا التوقيت، ففضل بعد نصيحة أبيه أن يلتحق بهذه المدرسة للتيسير على فى مستقبلى .
وقالت دينا أحمد صبرى الحاصلة على المركز الأول فى دبلوم الزراعة بمدرسة مسطرد الثانوية الزراعية المتقدمة نظام 5 سنوات بالقليوبية إنها كانت تذاكر 4 ساعات فى اليوم فقط، وتذاكر مادتين فقط فى كل يوم، ولم تحصل على دروس خصوصية سوى فى مادتين فقط هما الكيمياء والهندسة، وكان آخر العام للمراجعة فقط، مؤكدة أن التعليم الفنى فى نهايته حتى لو لم يحصل الطلاب على مركز فيه يؤهله لدخول الجامعة فهو يتخرج منه وقد تعلم شيئا يستطيع أن يؤهله لسوق العمل أما الثانوية العامة فلم يستفد منها الطالب شيئا بعد تخرجه منها إلا أنه يدخل منها إلى كلية فقط، لافتة إلى أن مثلها الأعلى أستاذها "حمدى" مدرس الكيمياء و"أمانى عبد الرؤف" مدرسة تصنيع غذائى حيث كان لها فضل كبير فى تشجيعها وحصولها على المركز الأول، موضحة أنها تفضل أن تتجه إلى الدراسة الأكاديمية فى الجامعة لتكون أستاذة جامعية.
وقالت الطالبة منة الله عاطف السيد حسن، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الشهادة الثانوية للتعليم الفنى التجارى، بمحافظة بورسعيد، الطالبة بمدرسة الزهور الفنية التجارية للبنات، أنها لم تكن تتوقع حصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، ولكنها استودعت الله جهدها واستذكارها بجد طوال العام، وكانت تتوقع أى مركز من الأوائل لكونها أجابت على كل الأسئلة فى الامتحانات بشكل نموذجى صحيح"، مشيرة إلى أنها ستلتحق بكلية التجارة، وتتمنى أن تتفوق أيضا فى الجامعة وتصبح أستاذة جامعية، وتلتحق بالعمل بمجرد التخرج تكليلا لجهودها"، موجهة رسالة لزميلاتها بأن يجتهدوا فى المذاكرة من أول العام، ويكثروا من التدريب على نماذج الامتحانات ولا يأجلوا الاستذكار وينفضوا عن أنفسهم الكسل"، لافتة إلى أهمية مجموعات التقوية المدرسية، مؤكدة أن الطلاب فى التعليم الفنى التجارى لا بد وأن يساعدوا أنفسهم فهناك بعض المواد كالمحاسبة والبيزنس والإحصاء تحتاج إلى شرح مكثف من خلال تلك المجموعات.
من جانبها أكدت الطالبة غادة أحمد وزيرى إمام، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية بمحافظة بورسعيد، والطالبة بمدرسة الزهور الثانوية التجارية للبنات ببورسعيد: فرحانة طبعا بحصولى على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وشرفت مدرستى ومحافظتى بورسعيد بهذا الترتيب"، مؤكدةأنها كانت تجتهد وتذاكر بجد حتى تتفوق كعادتها كل عام، وتوقع معلموها حصولها على هذا المركز، وأنها كانت تترك الأمر لله سبحانه وتعالى، حتى أكرمها بهذا النجاح، على حد قولها، مشيرة الى أنها منذ الصغر تحب الاستذكار ودائما كانت من الأوائل فى أعوام دراستها السابقة، وحصلت على المراكز الأولى كل عام على مدرستها، وأحبت أن تكمل مشوار التفوق، وكلل الله جهدها بهذا المركز على مستوى الجمهورية".
وقالت أية موافى خريجة مدرسة الشهيد محمد عرفة الفنية برشيد، إنها التحقت بالتعليم المهنى وذلك لعدم حصولها على مجموع مناسب للالتحاق بالتعليم العام، مضيفة أنها اجتهدت بكل إصرار وتحد فى محاولة لتحقيق طموحها الدراسى، لافتة إلى أنها اعتمدت بشكل كامل فى تحصيلها العلمى على المدرسة وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية تماما، مشيرة إلى استعدادها لحفل زفافها لتكون الفرحة فرحتين، لافتة إلى أنها اعتمدت على المذاكرة من الكتاب المدرسى ولم تأخذ درسا خصوصيا، وقالت أنها الابنة الوحيدة ولها شقيقان حاصلان على مؤهل متوسط أيضا، وأضافت إنها تهدى نجاحها لوالديها، وأضافت أنها لن تكمل تعليمها الجامعى وسوف تكتفى بالمؤهل المتوسط.
وعبرت الطالبة سمر خالد زكريا محمد الأولى فى شهادة الدبلومات الفنية على مستوى الجمهورية بالمدارس الفندقية بمحافظة الفيوم، عن فرحتها بنتيجتها، مؤكد أن إسعاد والديها كان أهم وأكبر هدف لها على مدار السنوات الماضية، قائلة: كان نفسى افرح أبويا عامل المخبز البسيط واللى طول عمره تعبان وشقيان فى شغله وأمى اللى بتشتغل عاملة فى مدرسة وتعبت معايا".
وقالت أنها كانت تتوقع نتيجتها حيث إنها وفقت فى الإجابة فى الامتحانات بالإضافة إلى أنها اجتهدت وذاكرت على مدار السنوات الماضية وكانت الأولى على مدار الأعوام السابقة وكانت تثق أن الله لن يضيع مجهودها، لافتة إلى أنها عندما التحقت بدبلوم الثانوية الفندقية وجدت الكثيرين ممن أصابوها بالإحباط والطاقة السلبية، وكانت جملتهم الشهيرة لها "شهادة الدبلوم زى شهادة محو الأمية"، ولكنها لم تهتم بهذا الكلام وقررت أن تتحداهم جميعا وبدأت فى الاجتهاد والمذاكرة ودعت الله أن تكون الأولى على المحافظة فى السنة النهائية ولكنها تؤكد" الله لم يستجب لدعوتى فقط بل أعطانى أفضل مما تمنيت ودعيت وأصبحت الأولى على الجمهورية".
وأوضحت أنها لم تأخذ أى دروس خصوصية خلال السنوات الماضية ولكنها التحقت بدورات تدريبية لتعلم اللغات وتنمية مهاراتها لتكون جاهزة عند التحاقها بكلية السياحة والفنادق لتلتحق بقسم الإرشاد السياحى وتحقق حلمها.
فيما قال محمد صديق حسن على، الطالب بمدرسة الإسكندرية الفنية الصناعية المتقدمة فى محرم بك، والحاصل على الترتيب الأول فى قائمة أوائل دبلوم الدراسات الفنية الصناعية المتقدمة "نظام 5 سنوات" بمجموع 97.95%، إنه شعر بالسعادة الغامرة فور علمه بتفوقه وتحقيقه المركز الأول، لافتا إلى أن حصوله على المركز الأول ضمن قائمة الأوائل جاء بتوفيق من الله، ومجهود المذاكرة أول بأول، لافتا إلى أنه دخل دبلوم فنى 5 سنوات وكان هدفة الالتحاق بكلية الهندسة شعبة البترول بالسويس"، مشيرا إلى أنه سيسعى للالتحاق بالكلية من خلال نظام التنسيق، مقدما نصيحتة للطلاب لتحقيق النجاح والتفوق، خاصة طلاب الدبلومات الفنية، قائلا: "اتقوا الله فى أنفسكم ومذاكرتكم، وربنا معاك وستحقق النجاح والتفوق".
وقالت الطالبة جميانة وديع موسى، من مركز أولاد كفر صقر بالشرقية، وأول الجمهورية فى شهادة الدبلوم الصنايع نظام 3 سنوات، إن فرحتها الغارمة لتفوقها وحصولها على هذا المركز. مؤكدة أنها طالبة متفوقة طوال سنوات الدراسة، لكن فى الإعدادية كان مجموعى بسيط، رفضت دخول الثانوى العام، خوفا من أن يخذلها المجموع مرة ثانية والتحقت بقسم معدات وتركيبات كهربائية، مشيرة إلى أنها هذا العام كانت مصرة على التفوق ورغبتها فى دخول كلية الهندسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة