أكد وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيستمرون فى قتال المتطرفين الإسلاميين، ولن تخيفها الهجمات التى يشنها تنظيم "داعش"على الغرب.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى، إنه يتعين على بريطانيا أن تتخذ نهجا أشد صرامة فى مسعاها للقضاء على التطرف الإسلامى بعد أن قتل مهاجمون يستقلون عربة فان سبعة أشخاص على الأقل دهسا وطعنا عند جسر لندن وحانات قريبة منه ليل السبت.
وقال تنظيم"داعش"، الذى يتراجع أمام الهجوم الذى يشنه تحالف بقيادة الولايات المتحدة فى العراق وسوريا، إن مقاتليه مسؤولون عن هذا الهجوم وفق ما ذكرت وكالة أعماق الناطقة باسمه، وقال ماتيس فى سيدنى، حيث يرافق وزير الخارجية ريكس تيلرسون فى أول زيارة خارج الولايات المتحدة "كما قلت، نحن متحدون فى عزمنا حتى فى مواجهة عدو يعتقد انه سيخيفنا عبر إيذائنا".
وأضاف "حسنا، نحن لا نخاف"، وقال رئيس الوزراء الأسترالى مالكولم ترنبول إن العالم سيشهد على الأرجح مزيدا من هذه الهجمات مشيرا إلى أن هذا الأمر مشكلة يتعين على المجتمع الدولى أن يتحلى "باليقظة والعزم والجرأة" حيالها، وأضاف ترنبول فى مؤتمر صحفى عقد فى وقت سابق اليوم الاثنين "هؤلاء المجرمون.. هؤلاء الإرهابيون هم جبناء. لا يوجد ما هو بطولى فى ما يفعلونه".
ومضى قائلا "هذا فساد ومرض فى الإسلام. إنها ظاهرة عالمية ويجب أن يتم التعامل معها على هذا المستوى".
جانب من الاجتماع الأمريكى الأسترالى
ماتيس وتيلرسون
مؤتمر صحفى لوزيرى دفاع وخارجية أمريكا وأستراليا
وزير الخارجية الأمريكى تيلرسون ووزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب
وزير الخارجية الأمريكى ونظيرته الأسترالية
