ذكرت قناة العربية أن قرار قطع كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن العلاقات الدبلوماسية مع قطر سيؤدى إلى أزمات اقتصادية كبيرة للدوحة، ومحاصرتها اقتصاديا على صعيد النقل الجوى والبرى، بكل تداعيات ذلك على قطاعات حيوية ومن بينها التجارة وقطاع الأعمال.
وأوضحت "العربية" أنه سيحتم إغلاق الدول الخمس لكافة المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر، ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة، على الخطوط القطرية والتى تعتبر رافدا اقتصاديا أساسيا لقطر، تسيير رحلات أطول خاصة إلى إفريقيا، ما يقوض نموذج عملها المعتمد على مسافرى الترانزيت.
وتعتبر السعودية والإمارات من أهم الشركاء التجاريين لقطر، وتبرز أهمية الدولتين بشكل خاص فى ملف تجارة الغذاء.
فبحسب بيانات عام 2015، تأتى الدولتان فى المرتبة الأولى والثانية من حيث الدول المصدرة للمواد الغذائية إلى قطر وبإجمالى 310 ملايين دولار.
أما فى تجارة المواشى، فتأتى السعودية فى المرتبة الأولى للمصدرين والإمارات فى الخامسة بإجمالى 416 مليون دولار، وفى تجارة الخضراوات تأتى الإمارات فى المرتبة الثانية والسعودية فى الرابعة من حيث المصدرين وبإجمالى 178 مليون دولار سنويا.
ومن ناحية تجارة الوقود، تأتى البحرين فى المرتبة الأولى من حيث المصدرين، والإمارات فى المرتبة الثانية وبإجمالى نحو 200 مليون دولار، أما فى المعادن فتأتى الإمارات فى صدارة الدول المصدرة لقطر وبإجمالى سنوى يفوق النصف مليار دولار.
ومع توقف التجارة البرية، حلم استضافة مونديال 2022 سيصادف عقبة كبيرة مع اعتماد قطر على الحدود البرية السعودية فى استيراد غالبية متطلبات البناء الضخمة التى يحتاجها المشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة