قناة الجزيرة هى الأداة الإعلامية الأكثر انتشارا وتأثيرا التى يستخدمها النظام الحاكم فى قطر، للترويج إلى سياساته، وضرب استقرار الدول العربية من أجل تفتيتها من خلال تقديم غطاء إعلامى للجماعات الإرهابية.
"الجزيرة" التى تتبارى فى انتقاد الأنظمة العربية، لا تقترب من قريب أو بعيد من مناقشة أو توجيه أى نقد للأمير القطرى بسبب سياساته الداعمة والممولة للإرهاب، أو فتح أبوابها أمام المعارضة القطرية، كما الحال مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التى تضع ساعات بثها تحت تصرفهم فى ظل وجود أعضاء من الجماعة ضمن العاملين بالقناة.
ويرصد "اليوم السابع" أبرز الخطايات التى وقعت فيها الجزيرة والتى دفعت الدول العربية المقاطعة لقطر للمطالبة بغلقها:
التمهيد لاحتلال العراق
دعمت "الجزيرة" الجيش الأمريكى وحلفائه عند غزو العراق ووقفت مع إسقاط الرئيس العراقى صدام حسين ـ ثم سارعت لدعم الجماعات الإرهابية الموجودة بالعراق باعتبارهم مقاومة فى وجه الاحتلال.
دعم المتطرفين فى سوريا
وقفت الجزيرة منذ الوهلة الأولى للثورة السورية بالوقوف ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، ودعمت الجماعات الإرهابية هناك والترويج لهم باعتبارهم ثوار.
دعم جماعة الإخوان الإرهابية
لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الذى لعبته الجزيرة لنشر الفوضى فى مصر وضرب استقرارها، عقابا للشعب المصرى على عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى وإسقاط جماعته، حيث دعمت العمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى بسيناء، وشاركت فى نشر الأكاذيب عن الأوضاع فى مصر بهذف النيل منها ومن استقرارها.
دعم الجماعات الإرهابية فى ليبيا
كانت قناة الجزيرة عائقا أمام محاولة فرض الاستقرار بليبيا من جانب الجيش الليبى، بسبب دعمها للتنظيمات الإرهابية هناك، وهو ما أكد عليه الجيش الليبى فى مؤتمر صحفى أوضح فيه دور قطر فى دعم وتمويل العمليات فى ليبيا.
معاداة دول الخليج بالتقارب مع إيران
على الرغم من الموقف العربى من الحلم الإيرانى ورغبة التوسع الشيعى فى المنطقة إلا أن قطر سارعت إلى خلق علاقات اقتصادية مع إيران والترويج لها باعتبارها إحدى الدول الصديقة، وأخيرا سمحت للحرس الثورى الإيرانى بدخول أراضيها بهدف حماية أميرها "تميم" .
الجزيرة تتجاهل تغطية مظاهرات "المعارضة" بتركيا
ساعدت الجزيرة نظام أوردغان بتركيا من خلال عنونة موقعها على الإنترنت بـ"تركيا تصوت بنعم للتعديلات الدستورية" ورصدت أيضا مظاهر احتفال أنصار أردوغان إلا أنها تغافلت عن ذكر مظاهرات معارضيه على عكس تناولها لموضوعات وقضايا أخرى مشابهة فى دول أخرى وهو ما يبلور تعاملها مع الأحداث بشكل انتقائى بعيدا عن المهنية، وأخيرا فتحت أراضيها لإنشاء قاعدة عسكرية تركية على أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة